أستاذ اقتصاد يشكك في التقارير الدولية بشأن الاقتصاد المصري: "بعضها مُسيّس"
شكك أستاذ الاقتصاد في جامعة حلوان عمرو سليمان، في تقارير المؤسسات الدولية حول الاقتصاد المصري.
وقال سليمان، في تصريحات متلفزة، إنها “تعكس رؤيتها لما يحدث في الاقتصاد المصري، لكنها ليست حيادية في جميع القضايا، وبعضها مُسيّس”.
وأضاف أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم إقراره والبدء في تطبيقه بنهاية عام 2016، نجح في تحقيق معدلات نمو مرتفعة ولسنوات متتالية، صاحبها تنمية اقتصادية متوازنة جغرافيًّا من خلال التوجه نحو الصعيد وسيناء، واجتماعيًّا بالانحياز إلى طبقات الدخل المنخفض واستهدافها من خلال المبادرات.
أوضح سليمان أن توالي الأزمات الاقتصادية العالمية بدءًا من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية ثم العدوان على غزة، وصولًا إلى التوترات بالبحر الأحمر؛ ساهمت جميعها في تراجع معدلات نمو الاقتصاد المصري، وهذه ليس مفاجئًا، بل منطقيًّا للغاية في ظل تلك الازمات.
وأكد أن الاقتصاد المصري يعاني من مشكلة هيكلية صاحبها أزمة وقتية، تتمثل في أن قيمة الواردات ضعف الصادرات، وهو ما يمثل استنزافا دائما للموارد النقدية، وتلك المشكلة تقاطعت مع الازمات الاقتصادية الراهنة، وأفرزت أزمة وقتية، في وجود سوق موازٍ للعملة ومعدلات تضخم متسارعة.
وأتم سليمان تصريحاته بالتأكيد على ضرورة محاربة السوق السوداء للدولار من خلال المرونة في سعر صرف الجنيه.