8 آلاف مفقود تحت الأنقاض في أنحاء قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن الغارات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية، قتلت 129 فلسطينيًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، إن هناك عجزًا كاملًا للمنظومة الصحية في مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل المحاصرين بالدبابات، مشيرًا إلى أن المستشفيين أصيبا بأضرار جسيمة نتيجة القصف الإسرائيلي، واصفًا الوضع الصحي بأنه كارثي.
ولا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت أنقاض البيوت والمباني التي دمرها الاحتلال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ولا تستطيع أجهزة الدفاع المدني البحث عن أو انتشال الجثامين، في ظل نقص الإمكانيات، واستهداف الجيش الإسرائيلي لطواقم الدفاع المدني.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال نسف مربعًا سكنيًا، ودمر 13 منزلًا كليًا في حي البطن السمين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشار إلى وقوع قصف مدفعي واشتباكات غرب بيت لاهيا شمال القطاع، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات عديدة على منازل في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ووقعت اشتباكات عنيفة في وسط وغرب وجنوب خان يونس، وبلدة عبسان شرق خان يونس، وجنوب شرق دير البلح، وبيت لاهيا، وتل الهوى والزيتون في مدينة غزة.
وأطلق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عشرات قذائف الهاون على الدبابات المتوغلة في خان يونس وشرق المغازي، وسيطرتا على طائرتين استطلاع وتجسسية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، إن عشرات الآلاف من أطفال قطاع غزة ينامون على التراب ودون غطاء والموت يهدد الجميع نتيجة عدم توفر أي مقوم من مقومات الحياة.
استهدف محيط المستشفى الأوروبي
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، الأحد، بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف محيط المستشفى الأوروبي قرب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وأوضح المركز، أن دبابات إسرائيلية توغلت شرق حي الفخاري في خان يونس، وأطلقت القذائف صوب "محيطي المستشفى الأوروبي وخيام النازحين"، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل.