المداهمات الأمنية لبعض التجار أثر سلبًا.. ماذا يحدث في سوق الذهب؟
أكد هاني ميلاد؛ رئيس شعبة الذهب والمجوهرات؛ بالغرف التجارية؛ أن الاضطرابات التي شهدها سوق الذهب خلال الأيام الماضية كان بسبب بعض المداهمات الأمنية على بعض التجار.
وقال ميلاد في مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "المعلومات المتوفرة عن أسباب المداهمات على بعض التجار غير واضحة؛ ولكن هؤلاء من تجار كسر الذهب وكل من تم التحفظ عليه عبارة عن نقد وكميات من الذهب وطبيعي أن يمتلك التاجر أموال مصري وذهب".
وأضاف: "الذهب المضبوط أعتقد أنه عادي ومدموغ والرؤية لم تتضح بعض ودائما التدخلات الأمنية تعطي أثار سلبية على الأسواق؛ تم مداهمة أربعة محلات خلال الأيام الماضية والمحلات لأربعة تجار مختلفين".
وتابع: "ننتظر تصريحات من الجهات الأمنية بشأن أسباب الضبط لأن الشائعات كثيرة وهناك أحاديث كثيرة متداولة ما بين المستهلكين وكل ما يقال خطأ وغير حقيقي ولم يثبت أي شيء من هذه الأقاويل والشائعات".
وذكر: "الانزعاج جاء بسبب عدم وضوح أسباب ضبط التجار وهو ما يؤدي إلى قلق؛ معظم التجار يكون لديهم ذهب وأموال وليس لديهم أشياء أخرى؛ نحن لا ندين ولا ندافع عن أحد ولكن إشاعة المداهمات بهذه الطريقة تثير الأقاويل والقلق والاضطراب وسط المجتمع التجاري".
وواصل: "حالة عدم الاستقرار وتداول الأسعار في الأسواق هي ما تؤدي إلى بعض الاضطرابات؛ التاجر غير قادر على البيع لعدم معرفته بالأسعار لعدم قدرته على استعواض الكمية".
وذكر: "هناك عدم معرفة بسعر تداول الذهب؛ نأمل أن نشهد الاستقرار وننتظر طمأنينة وتوضيح من الجهات المعنية بهذا الامر بحقيقة ما تم ونفي كل الشائعات التي تشاع عن وجود أمور غير منضبطة".
وأوضح: "الطلب على الذهب مازال موجود ولا ننصح أحد بالبيع أو الشراء لان ذلك يعد قرار شخصي وكل شخص يحدد الوقت الأفضل من وجهة نظره للبيع والشراء؛ كنا ننصح حين كان الذهب بسعر 2000 جنيه و2150 وكنا نعرف أن هذه الأسعار ليست مرتفعة".
واختتم: "المنطقي ما يتم التداول عليه؛ حتى لو سعر الجنيه الذهب بـ 30 الف جنيه وهو يباع ويشترى بهذا السعر".