حقوقي يوضح أسباب انحياز السياسيين الغربيين لإسرائيل
أكد كين أوكيف؛ الحقوقي والضابط السابق بالبحرية الأمريكية؛ أن الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني تحدث منذ إنشاء الدولة اليهودية.
وقال أوكيف في مداخلة مع برنامج "10 داوننج ستريت" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "أن المجتمع الدولي وقف متفرجا على الإبادة الجماعية التي تحدث ليس فقط منذ السابع من أكتوبر ولكن منذ إنشاء الدولة اليهودية التي أنشأت على أسس غير قانية عبر منح أغلبية الأرض إلى أقلية معظمهم مهاجرون جدد إلى المنطقة".
وأضاف: "هذه الإبادة الجماعية كان يجب أن يتم الحديث عنها من قبل؛ جنوب أفريقيا تقوم بما يجب القيام به؛ المسؤولين الإسرائيليين تمادوا وأصبحوا يصفون الفلسطينيين بالحيوانات البشرية".
وتابع: "خلال فترة الاتحاد السوفيتي تحت حكم ستالين الناس لم يكن لهم أي رأي وقتل 40 مليون على يد ستالين الذي كان حليف الغرب في الحرب العالمية الثانية ولكن في الغرب لا يوجد ديكتاتور مثل ستالين؛ اعتقد أن هذه السنة هي السنة التي يجب على شعوب الغرب أن تقوم بما عليها من أجل انقاذ دولهم من الحكومات التي تماشت مع جرائم الإبادة الجماعية ودعمتها".
وواصل: "لا نريد حرب عالمية ثالثة أو حرب لنهاية العالم؛ وهنا أجد نفسي لا ادعى لا اتحدث على البي بي سي أو السي أن ان لأنني أقول ما لا يود الغربيين سماعه؛ أفعال إسرائيل ستبقى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ولكن كل السياسيين في الغرب يقفون بجانب إسرائيل".
وذكر: "كيف يمكن في مجتمع ديموقراطي اغلبية الناس فيه عبروا عن مطالبتهم بان يتوقف ما يحدث؛ كيف يمكن لسياسي الحكومات أن يفعلوا العكس؟ السبب أنهم فاسدون ولا يمثلون رأي الشعوب ويمثلون وجه نظر المصارف والبنوك مثل عائلة روتشيلد الذين يسيطرون على المال منذ قرون والمصارف تحت شيء واحد قبل كل شيء وهو الحرب".
وكانت جنوب أفريقيا قد أقامت دعوى ضد إسرائيل امام محكمة العدل الدولية تطلب فيها محاسبتها على ارتكاب جرائم حرب ضد السكان الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأعلنت محكمة العدل الدولية اليوم قبول الدعوى التي اقامتها جنوب أفريقيا كما طالبت الاحتلال باتخاذ إجراءات من شأنها تمنع الإبادة الجماعية.