الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد تهديد وزير الاقتصاد الإسرائيلي.. هل تقصف إسرائيل إيران مباشرة؟

أرشيفية
أرشيفية

أكد العميد سمير راغب؛ الخبير العسكري؛ أن التصريحات الإسرائيلية بشأن قصف إيران صاروخيا تعد تصريحات شعبوية مشيرا إلى أن إسرائيل لن تتجاوز قواعد الاشتباك مع الجانب الإيراني.

وقال راغب في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "التصريحات الشعبوية أصبحت ظاهرة في الحكومة الإسرائيلية وهي التصريحات التي تجذب الناس؛ وضع الحرب بالوكالة مريح للطرفين؛ إيران تحارب إسرائيل من خلال وكلائها مثل حزب الله والحوثيين في اليمن".

وأضاف: "إسرائيل لا تعلن عن استهداف الإيرانيين بشكل صريح؛ ولن تقوم بضربة صاروخية لإيران؛ إسرائيل لديها برنامج صاروخ من عام 1963 بدأته مع شركة داسو الفرنسية وطورت صاروخ أريحا ويقال إنها وصلت لمدة 7500 كم برأس حربية 500 كم ولكن لم يشارك في عمليات ولم يتعرض لتصوير الأقمار الصناعية سوى في 1973 وتجربة في 2008 وتجربة في 2011".

وتابع: "إسرائيل تمتلك الصواريخ القادرة على ضرب إيران ولكن إسرائيل تحيط برنامجها الصاروخي بالسرية لأنها تقوم بصناعة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية وحال أظهرت إسرائيل صواريخ طويلة المدى سوف يضعها تحت بند مخالفة اتفاقيات التسلح؛ أي صاروخ بمدى من 5 ألاف إلى 5500 يعتبر مخالف".

وأكمل: "الصاروخ الإسرائيلي لابد وأن يطير في أجواء دولتين وهو أمر له عواقب والامر الاخر أن توجيه الضربات الصاروخية لإيران لن يكون مفيد؛ وهذا النوع من الصواريخ خطورته أن يحمل أسلحة دمار شامل وبالتالي التصريحات الإسرائيلية بشأن ضرب إيران مجرد تصريحات شعبوية".

وأوضح: "عملية ضرب إيران تحتاج إلى موافقة أمريكية وأوروبية وبالتالي هو أمر معقد؛ لو أصبح هناك تهديد إيراني مباشر لإسرائيل سوف ترد إسرائيل؛ بمعني انطلاق صاروخ مباشر من إيران؛ هناك قواعد اشتباك بين إسرائيل وإيران".

وخلال حديثه مع صحيفة "التليجراف"، حذر وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، إيران من أنها باتت هدفًا مشروعًا للصواريخ الإسرائيلية، وتوعد بتقليم أظافر طهران واستهدافها بصاروخ مقابل كل صاروخ يطلقه الموالون لها على إسرائيل.

وذكر بركات أن على إيران أن تفهم عواقب استخدام الوكلاء ضد إسرائيل ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى العمل باستهداف إيران بصاروخ مقابل كل صاروخ يطلق على إسرائيل من وكلاء إيران في المنطقة.