رئيس هيئة الاستثمار يوضح أسباب تقليص مجموعة الشايع أعمالها في مصر

علق الدكتور حسام هيبة؛ رئيس الهيئة العامة للاستثمار على قرار مجموعة الشايع الكويتية تقليص بعد أعمالها في مصر نتيجة صعوبات تواجهها المجموعة في السوق المحلية.

وقال هيبة في مداخلة مع برنامج "الصنايعية" المذاع على قناة "الشمس": "هناك تواصل مستثمر مع جميع المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب وهناك مباحثات مع المجموعة في أكثر من موضوع من بينها التحدي الذي يواجهونه في تدبير العملة لشراء البضائع الخاصة بهم".

وأضاف: "مجموعة الشايع تعمل في مجال التجزئة والمراكز اللوجستية وتقوم بتوسعات في مجال المراكز اللوجستية وتوسع مشروعاتها في هذا النطاق".

وتابع: "المجموعة قررت تقليص وجود بعض العلامات التجارية التي تعمل بها في مصر لأسباب كثيرة منها تدمير العملة وأن السوق لم يكن يستجب لهم مؤخرا ولكننا نحاول التعامل مع المحنة وتحويلها إلى فرصة".

وواصل: "نتواصل المجموعة حتى نحاول اقناع العلامات التجارية العالمية تصنيع بعض المنتجات في مصانع مصرية مثلما تقول كثير من الماركات العالمية بذلك وبالتالي نقلل من الاعتماد على الاستيراد ونعمل على هذه الاستراتيجية وهناك استجابة من شركات عالمية كثيرة".

وأوضح: "نعمل حاليا على هذه الاستراتيجية وهناك استجابة من كثير من المستثمرين؛ ودولة الرئيس قام بعمل زيارة لإحدى المصانع ومن يومين نفس الشركة وقعت من أجل إنشاء مصنع خامس لها هناك وكل هذه الخطوات تستهدف تقليل الفجوة الاستيرادية واستغلال الإمكانات الكبيرة سواء في الطاقات أو الخبرة والعمالة".

وفي وقت سابق أعلنت مجموعة الشايع الكويتية، إنها ستقلص عملياتها في مصر، حيث تمتلك امتيازات عدة علامات تجارية غربية مثل ستاربكس وإتش.آند.إم، بسبب الوضع الاقتصادي في أكبر دول العالم العربي من حيث عدد السكان.

وذكرت الشركة في بيان: "اضطررنا لاتخاذ القرار الصعب بتقليص عملياتنا في البلاد" بسبب التحديات الاقتصادية على مدى الأعوام الثلاثة الأخيرة، بحسب رويترز".

وأوضحت الشركة في البيان "نستطيع أن نؤكد، مع الأسف، أن هذا يشمل خفض عدد المتاجر التي نديرها في مصر".

وتمتلك مجموعة الشايع امتيازات لعلامات تجارية مثل دبنهامز ومذركير وإتش.آند.إم وستاربكس وذا بادي شوب في مصر. ولم تعلق على المتاجر التي ستغلقها أو موعد إغلاقها.