خبير في الشأن الروسي يوضح أسباب زيارة بوتين إلى كالينينجراد
كشف الدكتور أصف ملحم؛ الخبير في الشأن الروسي أسباب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مقاطعة كالينجراد.
وقال ملحم في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "زيارة الرئيس الروسي لمقاطعة كالينينجراد أمر طبيعي مشيرا إلى أن الرئيس الروسي زار المقاطعة مرتين منذ بدء العملية العسكرية الخاصة".
وأضاف: "الطائرة التي حملت الرئيس الروسي إلى كالينينجراد تحركت من روسيا باتجاه المياه الدولية في بحر البلطيق ثم مقاطعة كالينجراد؛ وحلف الناتو كان يقول عن البحر أصبح بحيرة داخلية تابعة للناتو".
وتابع: "دول الناتو كلها الأن معبأة ضد روسيا وهناك مناورات عسكرية كبيرة سوف تجري في أوروبا الشرقية ولذلك الرئيس الروسي يوجه رسالة أن روسيا ليست قلقة وأنها تتحرك بحرية مطلقة".
وواصل: "في 2018 عقدت وزارة الدفاع الروسية اجتماع في مدينة قريبة من موسكو وبعدها أعلن الرئيس بوتين عن إطلاق أسلحة جديدة وبعدها تم زرع قواعد عسكرية في منطقة كالينينجراد وبالتالي أصبحت روسيا قادرة على الوصول إلى أي منطقة في أوروبا خلال 4-5 دقائق ووقتها اعترض حلف الناتو وقال إن روسيا يجب أن تكون أكثر شفافية".
وأكمل: "روسيا ردت حينها وقالت إن الشفافية يجب أن تكون من الاتجاهين؛ وأن الناتو ينشر قواعد عسكرية ويقول إنها دفاعية ولكنها هجومية وهذه القواعد الصاروخية بدأ الحديث في الولايات المتحدة عن كيفية حماية دول البلطيق من الهجوم الممكن شنه من كالينجراد وحماية بولندا أيضا وبالتالي الموضوع بأكمله يتحرك في هذا السياق".
وفي وقت سابق أوضح السكرتير الصحافي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، في إفادة أن زيارة الرئيس الروسي بوتين، اليوم الخميس، لمقاطعة كالينينجراد لا تحمل أي إشارة إلى دول حلف الناتو، والزيارة مدرجة سلفا في جدول أعماله.
وذكر بيسكوف، الخميس: "عندما يزور الرئيس مناطق روسيا الاتحادية فهذه ليست رسالة إلى دول الناتو على الإطلاق، بل هذا هو الأمر الرئيسي الذي يقوم به الرئيس، وهذا ما اعتاد على فعله سنوات عديدة، للعمل على تنمية بلادنا ومناطقنا".
وأكد بيسكوف على تنفيذ جميع الإجراءات الأمنية التي تضمن سلامة الرئيس الروسي خلال زيارته إلى كالينينجراد، حيث سيقضي يوم عمله.