الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الرئاسة الفلسطينية توضح موقفها من خطط الوقف المؤقت لإطلاق النار في غزة

 نبيل أبو ردينة -
نبيل أبو ردينة - المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية

أكد نبيل أبو ردينة؛ المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن الموقف الذي يريده الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير وكافة الفصائل هو وقف الحرب ووقف العدوان.

وقال أبو ردينة في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "نطالب بوقف إطلاق النار فورا وسرعة ادخال المساعدات؛ أي حل يؤدي لسرعة تنفيذ ذلك الكل متفق عليه؛ المشكلة أن نتنياهو لا يريد أن يوقف الحرب وإسرائيل تريد أن تستعيد الرهائن".

وأضاف: "كل الخطط التي نسمع بها قد تكون مهمة ولكن نريد نتيجة ولا نريد أن يستمر الحديث عن نفس القصص والأمور في غزة سيئة والناس في الشارع بدون خيام".

وتابع: "منظمة التحرير الفلسطينية لها سياسة وهو ما نقوله للجميع؛ وزير الخارجية البريطاني كان في مقر المقاطعة واخبرناه موقفنا وهو وقف إطلاق النار وبعد وقف إطلاق النار يمكن الحديث عن كل القضايا والمطالب الإسرائيلية تحول دون تحقيق مطالبنا لأن الإدارة الامريكية والمجتمع الغربي مازال متسامحا مع استمرار الحرب؟ ما فائدة الخطط هنا وهناك والحرب مستمرة و100 ألف شهيد وجريح حتى الأن والاقسى أن الأطفال والنساء يعيشون في العراء تحت الامطار والبرد القارص".

وواصل: "المطلب الوحيد الذي يخدم الشعب الفلسطيني هو أن نسعى جميعا لوقف إطلاق النار وهو المطلب الذي يمكن أن يتم البناء عليه".

وأكمل: "انا شخصيا لا أثق لا في إسرائيل ولا أمريكا ولا سياسات الغرب؛ على العالم العربي أن يعي تماما أن المطلب الأمريكي هو استمرار الحرب والقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني ومنع تحرير القدس وهذه هي الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل والغرب وعلى الجميع أن يعي أن الموقف الفلسطيني يجب أن يكون موحدا في ظل هذه الظروف".

وواصل: "مع احترامنا لكل الجهود؛ الشعب الفلسطيني وقيادته هو الذي يقرر ما يريد؛ لن نقبل بأجندات خارجية لتحقق مصير ومستقبل الشعب الفلسطيني ونحن والأمة العربية على تنسيق كامل حول إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

واختتم: "مشكلتنا الأساسية مع أمريكا وإسرائيل مستمرة لأنهم يريدون ان يفرضوا علينا أجندتهم والموقف الفلسطيني ثابت قلنا لا لترامب ومستعدون لأن نقول لا لأي جهة تطرح خطة لا تخدم قضية الشعب الفلسطيني".