مستقبل القوة لمصر.. مسؤول سابق بالطاقة النووية يوضح أهمية محطة الضبعة
أكد على عبد النبي نائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق؛ أن المحطة النووية في الضبعة تعد مستقبل القوة لمصر لتصبح دولة تعتمد على نفسها سواء في المجال المدني والعسكري.
وقال عبد النبي في مداخلة مع برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور": "مصر كانت إمبراطورية يوما ما؛ ولتعود امبراطورية يجب أن تمتلك مجددا مصادر الطاقة وبالعقول المصرية نستطيع الحصول على ذلك من خلال الطاقة النووية.
وأضاف: "البرنامج النووية المصري يحارب منذ فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر؛ ولا يريدونك أن تكون قوي في أي مجال؛ كان هناك اغتيالات للعلماء المتميزين في أي مجال؛ هم يريدون التفرد بالقوة ويريدون أن يكون الشعب المصري مستهلك فقط وليس منتج".
وتابع: "تعرضنا لحروب واللوبي الصهيوني كان يقف أمامنا لعدم الحصول على التكنولوجيا النووية؛ كان هناك محاولة خلال فترة الرئيس جمال عبد الناصر في 1964 مع الولايات المتحدة وفشلت ثم 1974 مع الرئيس السادات وفشلت ثم عام 1979 مع فرنسا وفشلت".
وواصل: "في 1983 قامت مصر بإجراء مناقضة عالمية لإنشاء محطة نووية وكانت ألمانيا سوف تبدأ عمليات الانشاء ولكن توقف المشروع بحجة حادث تشيرنوبيل في أوكرانيا؛ الطريق الوحيد لإنشاء المحطة النووية كان بالأمر المباشر".
وذكر: "روسيا هي الدولة الوحيدة التي يمكنها إنشاء محطة نووية بالأمر المباشر؛ روسيا ساعدتنا في إنشاء السد العالي بعد رفض الولايات المتحدة تمويله".
وشهد الرئيسان عبد الفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بمراسم صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، مما يسمح للدولة المصرية ببدء المرحلة التالية الخاصة ببناء الوحدات المختلفة، موجها الشكر لجميع المشاركين في الحدث.
وذكر السيسي، خلال كلمته بالاحتفال بصب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، عبر الفيديو كونفرانس أن هذا الحدث التاريخي سيترسخ في فكر الشعب المصري وسيشهد إرادة هذا الشعب الذي يعهد ويتطلع لكتابة التاريخ عبر القرون، واليوم يكتب تاريخا جديدا عبر تحقيق الأحلام لكل المصريين لكي تكون محطة الضبعة النووية لأغراض سلمية.