الاتحاد الأوروبي يعلن عصرًا ذهبيًا جديدًا للعلاقات مع مصر
دخل الاتحاد الأوروبي "العصر الذهبي" للعلاقات مع مصر، وفقًا لمفوض دول الجوار بالاتحاد الأوروبي، أوليفر فارهيلي الذي صرح أمس الثلاثاء، قائلًا: "لقد وضعنا أسس المرحلة الجديدة من شراكتنا، الشراكة العميقة والشاملة التي نأمل أن نوقعها بسرعة كبيرة جدًا مع مصر".
ويأتي تعليقه في أعقاب اتفاق تم توقيعه مع تونس الصيف الماضي، ويشمل التعاون المتجدد بين الاتحاد الأوروبي ومصر مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.
ويأتي العصر الذهبي الجديد أيضًا باستثمارات بقيمة 9 مليارات يورو لمصر، تغطي كل شيء بدءًا من الوظائف والغذاء والمياه والطاقة، مع الأخذ في الاعتبار حوالي تسعة ملايين لاجئ تستضيفهم مصر، بالإضافة إلى الحرب في السودان التي أدت إلى نزوح الملايين نحو البلاد.
وتم بالفعل حشد ما يقل قليلًا عن 6 مليارات يورو منذ عام 2021 مع اكتساب القاهرة مكانة بارزة نظرًا لدورها الأوسع في إبعاد أوروبا عن إمدادات الطاقة الروسية وحرب إسرائيل في قطاع غزة.
وقال فارهيلي إنه تم بالفعل تخصيص 50 مليون يورو لمساعدة مصر على استضافة اللاجئين، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الكبيرة الأخرى في إدارة الحدود تؤتي ثمارها أيضًا من خلال شحنة من زوارق الدورية من فرنسا.