صحفية بريطانية تسخر من "لامبالاة الغرب" بتعمق الأزمة الإنسانية في غزة

سخرت الدكتورة ميريام فرانسوا، الصحفية ومخرجة الأفلام البريطانية من لامبالاة الغرب بتعمق الأزمة الإنسانية في غزة، قائلةً: “أنا آسفة لأن طرود أمازون الخاصة بكم قد تأخرت، ولكن كما تعلمون، هناك إبادة جماعية تحدث في مكان ما تحت سمع وبصر الغرب الذي لا يُحرك ساكنًا”.

وتلقي الضوء على تعقيدات الصراعات في الشرق الأوسط. وفي حوار مؤثر، شككت في تصرفات إدارة بايدن فيما يتعلق بالوضع في اليمن، معربة عن قلقها العميق إزاء الأزمات الإنسانية في اليمن وغزة. 

ووفقًا لصحيفة ميدل إيست مونيتور، ومقرها لندن، تتحدى فرانسوا الروايات السائدة، وتلفت الانتباه إلى العواقب الوخيمة للعمليات العسكرية على السكان المدنيين وتدعو إلى إعادة تقييم الأولويات، مشددةً على الحقائق المأساوية التي تواجهها الأمهات في غزة والآثار الأوسع نطاقًا لتأخر المساعدات الإنسانية.

وطرحت سؤالًا بالغ الأهمية: الدكتورة ميريام فرانسوا: "كيف نجرؤ على الحديث عن التجارة عندما يوجد أطفال يعالجون الآن في غزة بدون تخدير؟"

وانتقدت فرانسو تحرك إدارة بايدن الذي يكلف مئات المليارات من الدولارات لحماية التجارة التي تمر عبر البحر الأحمر، في حين تدعم واشنطن قصف إسرائيل لقطاع غزة الواقع تحت حصار إنساني والذي يعاني من مجاعة، وتم القضاء على آلاف النساء والأطفال والعجزة.

وأضافت: "أنه مجرد عالم مجنون بالنسبة لنا حين نشتكي من تأخر طرود أمازون، ولا نهتم لأمر إبادة جماعية تجري الآن".

وأشارت إلى أمهات يمتن يوميًا في غزة الآن، وأمهات تفقدن أطفالهن، وقالت: "لقد مرت 109 أيام على الصراع الذي تم فيه إعلان الأزمة الإنسانية للعالم".