وزير الخارجية: التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر
أكد السفير سامح شكري؛ وزير الخارجية؛ أن زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل تستهدف بحث مجالات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وقال شكري في تصريحات عبر برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الزيارة متصلة بمناسبة الاجتماع الدوري لمجلس المشاركة وفي اليوم الأول عادة تكون اللقاءات مع وزراء خارجية دول الاتحاد بمناسبة انعقاد المجلس الأوروبي".
وأضاف: "اللقاءات على مستوى المفوضية متصلة بالعلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي ومجالات التعاون العديدة وهناك أهمية لهذه الاجتماعات في ضوء التوجه المشترك لترفيع العلاقة إلى علاقة شراكة استراتيجية شاملة وما ينطوي عليه ذلك من تحديد مجالات يتم التركيز فيها ولها عوائد على الجانبين وتوسيع التواصل بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون المختلفة السياسة والاقتصادية والثقافية ومواجهة التحديات المشتركة مثل مقاومة الإرهاب والهجرة غير الشرعية".
وتابع: "نلمس قدر كبير من الاهتمام والثقة والتقدير للدور الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار والامن في ظروف دولية بالغة الصعوبة في إطار منطقة بها كثير من الصراعات والأوضاع غير المستقرة ولازالت مصر تمثل ركيزة الاستقرار التي توفر أبضا الاستقرار لشركائها في أوروبا".
وأوضح: "اليوم هذه اللقاءات على مستوى المفوضية مع المفوضين المعنين بالعلاقات الثنائية المصرية مع الاتحاد الأوروبي ومع وزراء خارجية الاتحاد سواء صباحا لتناول قضايا ثنائية أو لتناول القضية في غزة وسوف يتاح لنا تأكيد عناصر الموقف المصري منم ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وارسال المساعدات بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني والمنع الكامل للتهجير واتخاذ إجراءات محددة لمنع التهجير".
وذكر: "لا يكفي التعبير عن رفض التهجير عندما تكون كل الإجراءات المتخذة تقوم للتهجير وعلى شركائنا الأوروبيين والولايات المتحدة أن تتعدى مجرد التعبير اللفظي إلى الإجراءات التي تكفل منع التهجير بالإضافة الرؤية المرتبطة بالوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة الدولة".
وتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، أمس، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، فى زيارة عمل لرئاسة وفد مصر في الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي ينعقد برئاسة كل منه ونائب رئيس المفوضية الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل ومشاركة عدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي".