الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

متخصصة في الشأن الأوروبي توضح الأسباب الحقيقة للتوترات في البحر الأحمر

أرشيفية
أرشيفية

أكدت منال لطفي المتخصصة في الشؤون الأوروبية؛ أن هناك تباين في مواقف الولايات المتحدة وأوروبا تجاه ما يحدث في البحر الأحمر.

وقالت لطفي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك تباين بين موقف بروكسل وموقف واشنطن ولندن؛ هناك دول أوروبية مثل فرنسا تعتقد أن على كل دولة حماية سفنها في البحر الأحمر بشكل مستقل والامر لا يحتاج إلى تشكيل قوة كبيرة".

وأضافت: "المدخل الأمريكي معضل بالنسبة للاتحاد الأوروبي؛ هي تعتقد أن توسيع المواجهة قد تشمل إيران وهو أمر غير مطلوب؛ البعض يعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن غير حريصة بالشكل الكافي؛ المشكلة كما نرى أن لا لندن ولا واشنطن يريدان الاعتراف أن الازمة في البحر الأحمر مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على غزة".

وتابعت: "أي شخص يستطيع ان يتصور مهما وضعت من حاملات طائرات أنهم الولايات المتحدة لن تكون قادرة على منع الحوثيين من استهداف السفن؛ الولايات المتحدة استهدفت مناطق حيوية في اليمن عدة مرات ومازال الحوثيين يستهدفون السفن المتجهة لإسرائيل ويكفي فقط تهديد الحوثيين باستهداف السفن وهو ما يؤدي إلى رفع أسعار كل شيء بداية من التأمين وحتى المواد الغذائية".

وأكملت: "هناك شيء أخر وهو أن الغرب يريد تخفيف التغطية الدولية لما يحدث في قطاع غزة؛ في لندن تراجعت حتى الصحافة اليسارية عن تغطية الحرب في غزة لصالح الأزمة في البحر الأحمر واعتقد أن هناك في الإدارة الامريكية وفي الكونجرس على سبيل المثال رئيس مجلس النواب قال للرئيس الأمريكي يجب أن نركز على إيران وحلفائها لأنها المشكلة وليس إسرائيل وما يحدث في غزة".

وواصلت: "التهويل للأحداث في البحر الأحمر يستهدف إزالة ما يحدث في قطاع غزة من العناوين الرئيسية".

وأعلن الحوثيين في نوفمبر الماضي عن بدء استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل وذلك ردا على العدوان المستمر على سكان قطاع غزة.

وأعلنت الولايات المتحدة تشكيل قوة بحرية تحت اسم حارس الازدهار لمواجهة ما أسمته "التهديد الحوثي للملاحة البحرية في البحر الأحمر.

وقصفت الولايات المتحدة وحلفائها عدة أهداف في اليمن على أمل ردع الحوثيين عن استهداف السفن الإسرائيلية.