عاجل| تطورات حرب غزة.. اشتباكات ضارية على محاور عدّة وخلافات إسرائيل الداخلية تتفاقم

في اليوم الـ107 من الحرب الإسرائيلية على غزة وثقت وزارة الصحة استشهاد 165 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، وتزامن ذلك مع مواصلة قوات الاحتلال غاراتها على مواقع مختلفة في غزة، وشهدت الضفة الغربية عمليات دهم واعتقالات واقتحمت قوات الاحتلال مدينتي الخليل ويطا.

في المقابل، أعلنت كتائب القسام استهداف آليات عسكرية والتصدي لتوغل الاحتلال في جباليا، فيما أكدت سرايا القدس إيقاع رتل من المركبات العسكرية في كمين شرق غزة.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، الأحد، إن مقاتليها نجحوا في السيطرة على طائرة مسيَّرة إسرائيلية خلال تنفيذها مهام استخباراتية في سماء وسط قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وكان التلفزيون الفلسطيني قال إن مقاتلين من سرايا القدس خاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع قوات إسرائيلية في مخيمي المغازي والبريج، السبت.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، تسجيلًا مصورًا لنفق في خان يونس جنوب قطاع غزة، زعم أنه كان يضم محتجزين لدى حركة "حماس".

وقال في بيان، إن النفق يصل طوله لنحو 830 مترًا، وبعمق نحو 20 مترًا، مضيفًا أنه كان مفخخًا، حسب وصفه.

وزعم أيضًا أنه قتل عددًا من المسلحين الفلسطينيين داخل النفق، مشيرًا إلى أنه بوصول جنوده إلى النفق "كان المحتجزون قد اختفوا بالفعل، حيث جرى نقلهم إلى مكان آخر".

واعترف جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده وإصابة 16 آخرين خلال معارك في جنوب قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري عبر منصة "إكس" أن الضابط الذي سقط يُدعى أوريل أفياد سيلفرمان (23 عامًا).

وأضاف أن ضابطًا وجنديًا من قوات الاحتياط أصيبا بجروح خطيرة خلال المعركة ذاتها في جنوب القطاع.

وتابع هاجاري: "كما أصيب جندي احتياط آخر بجروح خطيرة خلال معارك في وسط قطاع غزة".

وأظهرت وثائق لجيش الاحتلال فشل إسرائيل في السيطرة على المناطق التي خططت للوصول إليها في القطاع منذ بداية الحرب.

وأكد ضباط إسرائيليون أن هدف تدمير حماس لم يتحقق، وتزامن ذلك مع تقارير تتحدث عن تزايد الخلافات الداخلية في مجلس الحرب الإسرائيلي وتقديرات استخبارية أمريكية تؤكد أن حركة حماس لا تزال قادرة على ضرب إسرائيل لأشهر عدة.

وفي غضون ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأحد، إنه يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته.

وأضاف جوتيريش عبر منصة "إكس"، أن "رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول".

واعتبر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، الأحد، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الرافضة لأي "سيادة فلسطينية" في مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة "مخيبة للأمل".

وقال شابس لمحطة "سكاي نيوز" البريطانية إنه "من المخيّب للأمل أن نسمع ذلك من رئيس الوزراء الإسرائيلي"، مؤكدًا أنه بالنسبة إلى بريطانيا "لا خيار سوى حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".