فايز الدويري يسخر من إعلان إسرائيل اكتشاف نفق في خان يونس
سخر اللواء فايز الدويري الخبير العسكري، من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اكتشاف نفق خرج عن الخدمة قرب مدينة خان يونس في قطاع غزة.
وقال الدويري في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "تقدم كبير يعتد به لأنه تم الاحتفاء بالعثور على فردة حذاء السنوار وصورة بطاقة محمد الضيف؛ الان يتحدث عن نفق نعم شيء يقدم في الإعلام".
وأضاف: "توقفت أمام جمله قالوها وهي أن النفق يظهر للعالم همجية حماس وكيف لا يرى هؤلاء نور الشمس وكأن الأسرى في السجون الإسرائيلية يعيشون في الحدائق العامة".
وتابع: "يتحدث عن الاجرام والبعد الإنساني ويتناسى أن جيشه الأسوأ والاقذر أخلاقية في العالم دمر 70% من مباني قطاع غزة وتخطي حاجز الـ 100 ألف ما بين قتيل وجريح ومفقود ثم يتحدث أن حماس يعيشون بدون ضوء النهار وفي ظل نقص الاكسجين؛ ياللوقاحة".
وعن قيام جندي إسرائيلي بقتل صديقه فور عودته من معارك قطاع غزة إلى تل أبيب قال الدويري: "كان هناك إحصائية قبل عدة أسابيع تقول إن 7% من اشتركوا في القتال في قطاع غزة أصيبوا بأمراض نفسية وقبل ذلك استيقظ جندي من النوم وامسك بسلاحه وأطلق النار على الجدران مما ألحق الضرر بزملائه في نفس المكان وتم إيقاف محاكمته مراعاة لظروفه النفسية".
وأوضح: "هناك معاناة وهذه المعاناة ليست موجودة فقط في جيش الاحتلال ولكن في الجيش الأمريكي حين ذهبوا إلى العراق وأفغانستان".
وفي وقت سابق ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده اكتشفوا زنازين ضيقة في نهاية نفق ملغوم يبلغ طوله كيلومترا في قطاع غزة وإن حركة حماس كانت تحتجز فيها نحو 20 أسيرًا.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن القوات اكتشفت منطقة احتجاز وخمس غرف ضيقة خلف قضبان معدنية ومراحيض، فضلا عن رسومات لطفل كان محتجزا وأطلق سراحه خلال هدنة في نوفمبر الماضي.
ولم يعثر جيش على أي رهينة عندما اكتشفوا الزنازين وهو ما يدل على أن النفق قد خرج من الخدمة بالفعل من قبل كتائب القسام.
كما نشر جيش الاحتلال صورا من داخل شبكة هذا النفق قائلا إنه استعان بصحفيين لتوثيق ما به قبل تدميره.