الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى بكري يرد على المزايدات حول موقف مصر من العدوان على غزة

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

أكد الإعلامي مصطفى بكري؛ أن موقف مصر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان واضحا مشيرا إلى أن الدولة سعت من اليوم الأول للحرب لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "أكثر من 100 يوم مضت على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2022 أكثر من 100 يوم والشعب الفلسطيني في غزة والضفة يعاني من حرب الإبادة التي تشن على 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة".

وأضاف: "الصفحات كشفت والستار الذي كانوا يضعونه على وجهوهم سقط؛ حديثهم عن الحريات واحترام الشعوب لم تعد له قيمة؛ ثم يأتي البعض ليتطاول على مصر من هؤلاء المارقين عملاء الجهات الأجنبية المختلفة؛ الوضع الان في المنطقة يثير القلق".

وتابع: "مصر تعيش في مرحلة توتر على الصعيدين القومي والإقليمي؛ مصر الأن تدرك تماما انها مستهدفة والحرب على غزة وتداعياتها ليست قاصرة على غزة وحدها ولكنها تداعيات تستهدف الامن الإقليمي؛ استطاعت مصر عبر هذا العدوان وهذه الازمة أن تكون الدولة المحورية الأساسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية".

وأوضح: "لقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمصر وللأزمة العربية وأن مصر بحكم ارتباطها بالواقع معنية بهذه القضية وهذا الشعب ولذلك أعلنت مصر من أول يوم رفضها لمخططات التهجير ولتصفية القضية الفلسطينية وتحدث الرئيس السيسي مع زعماء العالم وكانت القمة العربية – الإسلامية التي أقيمت في الرياض شاهدا على موقف مصر".

وواصل: "مصر اشترطت في بداية العدوان ألا يخرج أي أجنبي من غزة قبل أن تدخل المساعدات الى الفلسطينيين في غزة وبالفعل اضطرت أمريكا أن تستجيب؛ ولذلك عندما نسمع اليوم كلام هنا أو هناك بأن مصر تتحمل مسؤولية عدم فتح المعابر جاء رد المفوض العام للأونروا والذي قال إن مصر منذ البداية كانت تفتح معبر رفح وأن إسرائيل تتحمل المسؤولية".

وذكر: "لقد وظفنا معبر رفح لإدخال المساعدات؛ مصر كانت الأكبر حجما من حيث المساعدات؛ وأدخلنا أكثر من 75% ووزارة الصحة فتحت الأبواب لعلاج كل المصابين وأكثر من ألف عملية جراحية تم اجرائها؛ ندرك تماما أن الحرب لها تداعياتها ومشاكلها وندرك أن الأمور مرشحة للمزيد من الأزمات وأن التوقعات حول الحرب يمكن أن تتسبب في مشاكل وأزمات عادية".

واختتم: "لقد كشفت الحرب عن انهيار كل القيم والاخلاقيات لدى المجتمع الغربي وكشفت عدم قدرته لا على حماية المدنيين من الإبادة والتدمير".