عبد الحليم قنديل: "القتال وجها لوجه" هو القادر على وقف الحرب في غزة
أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل؛ أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لو استمر لمدة ألف يوم لن يتغير الميزان، مشيرا إلى أن قواعد المعركة أصبحت واضحة.
وقال قنديل في مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز": "بعد 20 يوما من 7 أكتوبر بدأت إسرائيل حملة التوغل البري أو الغزو البري؛ ومن هذا اليوم إلى الآن في البدء زادت القوات الإسرائيلية من عددها حتى وصل إلى 6 فرق حتى وصلت إلى 120 ألف جندي".
وأضاف: "عدد القوات الإسرائيلية انخفض من 6 فرق إلى 3 فقط وهذا العدد سوف يتراجع أيضا؛ خاصة بعد أن قامت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإذاعة تصريحات لعناصر من الاحتياط الإسرائيلي رفضوا خلالها التوجه إلى قطاع غزة؛ جيش الاحتلال يحاول إحداث توازن بين فكرة الانسحاب والبقاء في القطاع".
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي انسحب من شمال غزة ثم يعود إليها في هجمات متقطعة ويتصور أنه يقي نفسه من مزيد من الخسائر؛ الاحتلال قال إنه قضى على كتائب حماس في شمال غزة وقتلوا 9 آلاف عنصر ورغم ذلك المنطقة المثلى الآن لعمليات حماس سواء في إعطاب وتدمير الآليات أو في قتل الجنود موجودة في شمال غزة".
وواصل: "نيويورك تايمز قالت إن الأمريكيين والإسرائيليين في محاولة الإجابة عن لغز الأنفاق يجدون أنفسهم في حيرة صعبة؛ مضيفة أن هناك تصور أن طول الأنفاق ما بين 530 إلى 570 كم ولكن نتحدث الان عن 720 كم من الأنفاق".
وأكمل: "لا أحد يستطيع أن يتجاهل شلالات الدماء والدمار الذي حدث في قطاع غزة؛ الفكرة التدميرية أو فكرة الإبادة الجماعية تحاول ان تعوض عن النقص والفشل الإسرائيلي في ميادين القتال وجها لوجه؛ وما يستطيع وقف إطلاق النار هو القتال وجها لوجه أو من مسافة صفر".
واختتم: "القتال وجها بوجه هو الذي يستطيع وقف إطلاق النار قبل وبعد أي شيء أخر؛ قبل التغيرات في المواقف الدولية أو في الموقف الأمريكي اللصيق بالموقف الإسرائيلي لأنهما في حالة اندماج استراتيجي؛ التحول يحدث في أوروبا وهي تحاول أن تجد لها دور".