حماس تدعو الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لكسر الحصار عن غزة

أكد أسامة حمدان؛ المتحدث باسم حركة حماس في لبنان؛ أن الشعب الفلسطيني صامد في وجه العدوان الإسرائيلي مشيرا إلى أنه على الرغم من حرب الإبادة الجماعية إلا أن الشعب لازال يعلن تمسكه بأرضه والتفافه حول المقاومة.

وأضاف: "الشعب الفلسطيني يدافع عن قضية عادلة وحقوق مشروعة؛ ويدافع عن عزته وكرامته ومقدساته ومقدسات الأمة؛ لن ينجح اعدائنا في تحقيق أي من أهدافهم ومخططاتهم العدوانية؛ كل ذلك بفضل الله وصمود شعبنا وبسالة مقاومتنا".

وتابع: "الاحتلال النازي يواصل حرب التجويع والتعطيش في قطاع غزة وبات اليوم أكثر من 800 الف فلسطيني يعيشون مجاعة حقيقة إذ يمنع الاحتلال ادخال المساعدات والوقود والامدادات الطبيعية لاستمرار الحياة الطبيعية للناس كما يعيش أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مأساة حقيقة بعد أن انعدمت مقومات الحياة الطبيعية وحتى المأوى في كثير من الأحوال وبلغت الإصابات بالامراض المعدية 400 ألف إصابة".

وأكمل: "اعداد الجرحى ارتفعت إلى 60 ألف جريحا وهم رغم قله الدواء والعلاج محرومون من السفر للعلاج خارج قطاع غزة في ظل جرائم الاحتلال التي عطلت مستشفيات القطاع عن الخدمة ويبلغ المفقودون أكثر من 7 ألاف او يزيد".

وأوضح: "لم يترك الاحتلال النازي أي جريمة بشعة إلا وارتكبها؛ قصفا وتدميرا وتطهيرا عرقيا وابادة جماعية؛ الاحتلال نفذ أكثر من ألفي مجزرة خلفت ما يزيد عن 31 ألف من الشهداء والمفقودين فيما يواصل الكيان عدوانه واستهدافه واغتياله للمقاومين في الضفة".

وذكر: "استمرار جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ومنع ادخال المساعدات رغم قرار مجلس الامن الدولي يمثل وصمة عار تاريخية لكل المتقاعسين والذين امتنعوا عن تجريم الاحتلال ومنع قتل المدنيين الأبرياء ونحمل الإدارة الامريكية ورئيسها بايدين مسؤولية هذه الجرائم لدعمها الاحتلال عسكريا وسياسيا".

وواصل: "الإدارة الأمريكية شريكة في قتل شعبنا وتهجيره وابادته ولن تكون بمعزل عن المحاكمة قانونيا واخلاقيا وسياسيا؛ إننا أمام هول هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة نتساءل متى تنتظر دولنا العربية والإسلامية حتى تتحرك بشكل جاد وعادل في مواجهة كل الضغوط التي يمارسها الاحتلال واغاثة المكلومين من أبناء قطاع غزة".

واختتم: "إن منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية مدعوتين إلى كسر الحصار عن قطاع غزة بشكل عاجل وفوري واجبار الاحتلال على ادخال كافة المواد الاغاثية والطبية ومعدات الأسعاف والدفاع المدني إلى قطاع غزة".