إسرائيل تمنع أطباءها من التحدث إلى لجنة تحقيق أممية بشأن أحداث طوفان الأقصى
أصدرت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي تعليمات لأعضاء نظام الرعاية الصحية بعدم التعاون مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تحقق في هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد تلقى كبار الأطباء والعاملين في المستشفى الذين عالجوا ضحايا 7 أكتوبر رسائل بريد إلكتروني من اللجنة التي تعمل تحت إشراف مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان طلبت فيها معلومات وإجراء مقابلات لإجراء تحقيقاتها.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية - كان - أن وزارة العدل الإسرائيلية أصدرت تعليماتها للإدارة القانونية بوزارة الصحة بإخبار الأطباء الإسرائيليين وغيرهم من المشاركين في رعاية ضحايا 7 أكتوبر والرهائن المفرج عنهم بعدم التحدث مع لجنة التحقيق.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حيات اللجنة بأنها هيئة معادية لإسرائيل ومعادية للسامية، مضيفًا أن إسرائيل لن تتعاون معها، وفقًا للصحيفة العبرية.
وأضاف حيات، أن سبب الدعوة لعدم التعامل مع اللجنة، سببه أن الأشخاص الثلاثة الذين تم اختيارهم لرئاستها، هم أشخاص معروفون بمعاداة السامية ومعاداة إسرائيل، حسب تايمز أوف إسرائيل.
وفي مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في 25 أكتوبر أشارت نافي بيلاي رئيس لجنة التحقيق إلى بيان اللجنة الصادر في 10 أكتوبر والذي يدين هجمات حماس ويدعو إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة الرهائن، ولكن تدين أيضًا بشكل لا لبس فيه الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي تؤدي حتمًا إلى مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ووصفت بيلاي السياسات والخطط العسكرية للحكومة الإسرائيلية في الحرب الحالية بأنها نشاط يهدف إلى مواصلة العقاب الجماعي على كل سكان غزة وجميع المواطنين الفلسطينيين.