لماذا لم تتضرر السفينة الأمريكية التي استهدفها الحوثيين؟ خبير عسكري يوضح
أكد العميد سمير راغب؛ الخبير العسكري؛ أن الحوثيين سوف يستمرون في تصرفاتهم بالبحر الأحمر على الرغم من الضربات الامريكية – البريطانية الأخيرة.
وقال راغب في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "قلنا إن الحوثيين سوف يستمرون في طريق استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر؛ لقد قاموا بإطلاق صواريخ هذه المرة في مناطق خليج عدن".
وأضاف: "صحيفة واشنطن بوست قالت إن الضرب الأمريكية أثرت على 25% من قدرات الحوثيين؛ وقام الحوثيين بنقل صواريخ من صنعاء ومن العمق إلى الساحل؛ التعامل سيكون حالة بحالة من خلال الرد على مصدر التهديد لفترة لمدة أسبوع أو أسبوعين".
وتابع: "الإعلام يتحدث عن مدمرة اعترضت صاروخ ولكن الموضوع أكبر من ذلك؛ الصاروخ الذي انطلق ضد المدمرة الامريكية فجر اليوم اعترضته طائرة أف 18؛ وأفضل شيء لاعتراض الصاروخ هو جسم طائر والطائرة تكون أفضل لأن هناك تناظر بينها وبين الهدف".
وواصل: "كل سفينة لها إزاحة وكل صاروخ بحري يكون مصمم للتعامل مع إزاحة معينة؛ حاملة النفط الكبيرة قريبة من إزاحة حاملة الطائرات ولإغراقها تحتاج عدد كبير من الصواريخ أو صاروخ عالي التفجير".
وأكمل: "عناصر الإطفاء في حاملات الطائرات والسفن الكبرى موجودة ويتم عزل الجزء المصاب وتفريغ المياه إن تسربت ثم الإصلاح على الفور وحين يحدث حريق يتم الإبلاغ ثم تحصل السفينة على المساعدة".
كشف الجيش الأميركي، يوم الاثنين، تفاصيل واقعة الصاروخ الذي أطلقه الحوثيين على السفينة المملوكة لشركة أميركية قبالة سواحل عدن.
وذكر الجيش الأميركي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون أصاب سفينة الحاويات جيبرالتار إيجل أو (نسر جبل طارق) التي تمتلكها وتديرها شركة أميركية وترفع علم جزر المارشال يوم الاثنين.
وأوضحت شركة (إيجلبالك شيبنج) الأميركية اليوم الاثنين إن سفينتها (نسر جبل طارق )للبضائع الجافة استُهدفت "بمقذوف مجهول" في أثناء إبحارها على بعد100 ميل قبالة خليج عدن وتعرضت حمولتها لأضرار محدودة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أفادت وكالتان بريطانيتان للأمن البحري أن صاروخًا أصاب سفينة أميركية، إلى جنوب شرق ساحل عدن، بعد ساعات من إعلان الأميركيين إسقاط صاروخ كروز أطلقه الحوثيون في جنوب البحر الأحمر.