مستشار سابق للرئيس الروسي: أوكرانيا أصبحت تشبه حزب الله والحوثيين
أكد سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ أن روسيا تريد تحقيق السلام، مشيرا إلى أن طرح الرئيس الاوكراني للسلام هي معادلة لإخضاع روسيا.
وقال ماركوف في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الدعاية الخاصة بالسلام من جهة أوكرانيا مجرد أكاذيب؛ الرئيس الأوكراني ليس مستقلا وأوكرانيا ليست دولة مستقلة؛ أوكرانيا تعد إحدى مستعمرات الولايات المتحدة وذراع عسكري للولايات المتحدة".
وأضاف: "أوكرانيا تشبه حزب الله والحوثيين؛ وكما انهما يعدان ذراع عسكرية لإيران فأوكرانيا أيضا ذراع للولايات المتحدة؛ الأطراف الحقيقة للنزاع هما الولايات المتحدة وروسيا وبالتالي من الصعب أن يحدث السلام دون تراجع من الولايات المتحدة".
وتابع: "طلبات روسيا ليست صعبة؛ ولابد أن تحل الديموقراطية وتتحرر أوكرانيا وأن يحصل الشعب الاوكراني على حريته وأغلب الأوكرانيين هم في الأصل روسيين ويجب أن يكون لهم حقوق سياسية".
وواصل: "أوكرانيا تعتبر محتلة من الولايات المتحدة وتستخدم من أجل معاداة روسيا؛ الشعب الأوكراني ليس لديه الحق في التعبير عن رأيه أنهم خاضعين للدكتاتورية التي يقوم بها زيلنسكي؛ يمكننا ان نرى أنه يعتمد كثيرا على الولايات المتحدة ويجب أن يتم تحرير الشعب الأوكراني من هذا النظام الديكتاتوري وأن يقوموا بعرض أراءهم بشكل أكثر حريمة".
وطرحت أوكرانيا صيغة سلام لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين مع روسيا، خلال اجتماع لمستشاري الأمن القومي من أنحاء العالم في دافوس أمس.
واجتمع أكثر من 80 دولة في سويسرا، الأحد، للبحث في صيغة للسلام في أوكرانيا اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن السويسريين الذين شاركوا في تنظيم الاجتماع أقروا بعدم الاستعداد لضم روسيا إلى المحادثات.
وشارك مستشارو الأمن القومي في 83 دولة في جولة رابعة من مناقشات مبنية على اقتراح قدّمه زيلينسكي، يتضمن عشر نقاط لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، بعد نحو عامين على شن روسيا هجومها العسكري الواسع على البلاد.
وجرت المحادثات في منتجع دافوس للتزلج في شرق سويسرا، عشية انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يستمر خمسة أيام ويجمع النخب السياسية والاقتصادية في العالم ويُفترض أن يشارك به الرئيس الأوكراني.
