بعد 100 يوم من الحرب.. أهالي الأسرى الإسرائيليين ينظمون مسيرة للمطالبة بعودتهم
بدأت عائلات الرهائن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مسيرة تستمر 24 ساعة في تل أبيب ليلة السبت، مطالبين حكومة الاحتلال بفعل ما من شأنه إعادتهم بعد 100 يوم قضوها في أسر حماس.
وتدفق آلاف الأشخاص على ساحة الرهائن في تل أبيب، وهي ساحة مركزية مقابلة لوزارة الدفاع الإسرائيلية كانت بمثابة نقطة تجمع للنشطاء، وفقًا لموقع شبكة كرون 4 التليفزيونية الإخبارية.
وكانت حماس ومسلحون آخرون في غزة قد أسروا نحو 250 شخصا خلال هجومها المباغت في 7 أكتوبر على غلاف غزة، بينما قتل حوالي 1200 شخص آخرين وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر بموجب اتفاق إسرائيلي فلسطيني على تهدئة مؤقتة، ولكن لا يزال 132 رهينة محتجزين في غزة، بما في ذلك رفات حوالي 24 رهينة قتلوا أو توفوا.
وقال رونين نيوترا، والد عمر نيوترا، الجندي الإسرائيلي الذي تم اختطافه: "كنا هنا في اليوم الخمسين وتحدثنا عن هذه المرحلة ولن نتحدث مرة أخرى لنقول ما قلنا بالفعل خلال 50 يومًا... حان الوقت لإعادتهم... الآن! “أعيدوهم! الآن!.. إنهم محتجزون في ظروف رهيبة... إنهم يتضورون جوعًا... إنهم يموتون”.
ولم يتم إحراز تقدم ملحوظ نحو التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن وتستخدم عائلات الرهائن علامة الـ 100 يوم لتوجيه نداء جديد إلى حكومة الاحتلال لإعطاء الأولوية لإعادة المختطفين إلى منازلهم وقال البعض إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تفعل ما يكفي لتحقيق ذلك.