بعد 100 يوم من الحرب.. إسرائيل تتوعد بزيادة الضغط العسكري على حماس
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يريد زيادة الضغط العسكري على حركة «حماس» الفلسطينية، مع دخول حرب غزة يومها المائة، اليوم (الأحد)، وذلك حسبما أعلنه رئيس الأركان العامة الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.
وقال هاليفي، أمس (السبت): «لقد وافقنا على خطط من جانب القيادة الجنوبية، للاستمرار في أعمال القتال، وزيادة الضغط العسكري على (حماس)؛ حيث سيؤدي الضغط إلى تفكيك (حماس) وعودة الرهائن»، مضيفًا أن «هذا الضغط هو فقط الذي نجح في إعادة كثير من الرهائن».
ودخلت الحرب في قطاع غزة (الأحد) يومها المائة؛ بعدما اندلعت بين إسرائيل و«حماس» إثر هجوم شنته الحركة الفلسطينية داخل إسرائيل، وخلَّف نحو 1140 قتيلًا، معظمهم من المدنيين، واحتجز نحو 250 شخصًا رهائن خلال الهجوم، حسب إسرائيل التي قالت إن 132 منهم ما زالوا في غزة.
وردًا على الهجوم، توعدت إسرائيل «بالقضاء» على «حماس»، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعملية برية معظم ضحاياها من النساء والفتية والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس» التي أعلنت، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العملية إلى 23 ألفًا و843 قتيلًا، معظمهم من النساء والفتية والأطفال، وأكثر من 60 ألف جريح.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلًا عن بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، أن جنديًا من أفراده قُتل في معارك بجنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء الهجوم البري على القطاع إلى 188.
وقال الجيش بموقعه الإلكتروني، إن الجندي يدعى أندواليم كابادا (21 عامًا)، وهو مقاتل في كتيبة الهندسة، ولقي حتفه أمس (السبت)، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا أن جنوده قتلوا 9 مسلحين فلسطينيين على الأقل، خلال عمليات في قطاع غزة، اليوم (الأحد).
وقال إن القتال وقع في مدينة خان يونس بجنوب غزة، وكذلك في مناطق أبعد إلى شمال القطاع؛ حيث تقول إسرائيل إنها فككت كثيرًا من القدرات العسكرية لحركة «حماس».