وقفة لإسرائيليين أمام الخارجية الألمانية للمطالبة بوقف الحرب فورا في غزة
للأسبوع الثالث، نظمت مجموعة "إسرائيليون من أجل السلام"، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية الألمانية بالعاصمة برلين، للمطالبة بالتدخل الدولي ووقف إطلاق النار فورا في غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات باللغة العبرية والألمانية والعربية والإنجليزية من بينها "إسرائيليين ضد الاحتلال"، و"حقوق الإنسان للجميع"، و"إسرائيليين ضد التطهير العرقي".
وطالب المتظاهرون الإسرائيليون، إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وإيجاد حل دبلوماسي للحرب.
وقال السياسي الإسرائيلي نمرود فلاشينبرج من منظمة "إسرائيليون من أجل السلام"، في تصريحات صحفية أول أمس: "ما نطلبه كأشخاص يعيشون في ألمانيا هو العمل المستمر للضغط على إسرئيل لوقف إطلاق النار".
وأضاف: "تعلن ألمانيا أنها تدافع عن حقوق الإنسان، وعليها بعد ذلك استخدام قوتها السياسية والدبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة".
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث شدد خلال كلمة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولى عقدت بطلب من الجزائر لمناقشة خطر التهجير القسرى للفلسطينيين فى غزة، على ضرورة رفض أى محاولة لتغيير التركيبة الديمغرافية لقطاع غزة بحزم، معربا عن القلق البالغ إزاء التصريحات الأخيرة لوزراء إسرائيليين، بشأن خطط لتشجيع النقل الجماعى للمدنيين من غزة إلى بلدان ثالثة، والذى يشار إليه حاليا باسم «الانتقال الطوعى»، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».
وأكد جريفيث أن تلك التصريحات تثير مخاوف جدية بشأن الترحيل القسرى للسكان الفلسطينيين من قطاع غزة، «وهو أمر محظور تماما بموجب القانون الدولى»، مشددا على أن «أى شخص نازح فى غزة يجب أن يسمح له بالعودة، وفق القانون الدولى».
وأكد أن تقديم المساعدات الإنسانية فى غزة أصبح «شبه مستحيل»، مشيرا إلى أن جهود إرسال قوافل إنسانية إلى الشمال قوبلت بالتأخير والرفض وفرض الشروط المستحيلة من جانب إسرائيل.
فيما تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على أنحاء متفرقة فى قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، فى اليوم التاسع والتسعين من العدوان الإسرائيلى. وخلال الـ24 ساعة الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال 12 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة، راح ضحيتها 135 شهيدا، و312 إصابة.