الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

انقسام غربي بشأن الضربة الأمريكية البريطانية ضد الحوثي

الرئيس نيوز

بعد توجيه ضربتين جويتين لمواقع قوات الحوثي في اليمن، شنتهما أمريكا وبريطانيا، أمس وفجر اليوم، قالت إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، إنهم لم يشاركوا في الضربات الأميركية والبريطانية ضد جماعة "الحوثي" في ​​اليمن، وبعدم توقيعها حتى على بيان يسوغ الهجوم أصدرته 10 دول، فيما قال دبلوماسيون أوروبيون إن الاتحاد سيبحث الأسبوع المقبل، إمكانية إرسال قوة للمساعدة في حماية الملاحة بالبحر الأحمر.

ووفق موقع “الشرق بلومبيرج” سلط هذا الاختلاف الضوء على الانقسامات في الغرب بشأن كيفية التعامل مع الجماعة التي تستهدف سفنًا تجارية عند باب المندب، تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، فيما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن هولندا وأستراليا وكندا والبحرين قدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي للعملية.

ووقعت ألمانيا والدنمارك ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية بيانا مشتركًا مع هذه الدول الست يدافع عن الهجمات، وينذر باتخاذ إجراءات أخرى لحماية التدفق الحر لتجارة البحر الأحمر إذا لم يتراجع الحوثيون.

وظهر تباين الآراء في الغرب بشأن كيفية التعامل مع تهديد الحوثيين الشهر الماضي، حين دشنت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها عملية "حارس الازدهار" لحماية السفن المدنية في ممرات الشحن المزدحمة بالبحر الأحمر.

ودعا الاتحاد الأوروبي جماعة "الحوثي" إلى ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة، مؤكدًا أن الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة أمر حيوي للتدفق الحر للتجارة العالمية والأمن الإقليمي.

كما رحب التكتل الأوروبي، في بيان، باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار رقم 2722، الذي يدين بشدة هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، لافتًا إلى أن القرار يعطي الدول حق الدفاع عن سفنها ضد هذه الهجمات وفقًا للقانون الدولي.

ويشن الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء من اليمن هجمات بواسطة صواريخ ومسيّرات منذ 19 نوفمبر قرب مضيق باب المندب الفاصل بين شبه الجزيرة العربية وإفريقيا، بحسب الجيش الأميركي.

وأوضح الدبلوماسيون أن وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي قد يتوصلون إلى اتفاق بشأن تشكل مهمة جديدة خلال اجتماعهم، الثلاثاء المقبل، في بروكسل.