لماذا تراجع معدل إطلاق صواريخ المقاومة تجاه الأراضي المحتلة؟.. محلل عسكري يوضح
أكد اللواء فايز الدويري؛ الخبير العسكري أن المقاومة الفلسطينية تخطط لأسوأ ما يمكن ان يحدث مشيرا إلى ان معدل إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة قد تراجع.
وقال الدويري في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "تقديرات مخزون حماس من الصواريخ غير معروفة؛ ولو اعتمدنا على التقديرات الأدنى للأعداد فد يكون لدى حماس 70 ألف صاروخ؛ كم العدد الذي أطلق منها لا يعرف أحد".
وأضاف: "شاهدنا في بعض المقاطع المصورة قبل عملية طوفان الأقصى منصات إطلاق كبيرة تطلق 16 صاروخ في الرشقة الواحدة وتتحرك على عجلات ولا يجب أن تكون على الأرض حاليا لأن هناك تفوق جوي لقوات الاحتلال وبالتالي الصواريخ موجودة تحت الأرض والمقاتل يخرج من تحت الأرض".
وتابع: "بعد 99 من القصف الجوي و65 يوم من الغزو البري لقطاع غزة بالتأكيد منصات الصواريخ تضررت وهو أمر طبيعي؛ معدل إطلاق الصواريخ تراجع ولا أحد يعرف موعد انتهاء الحرب؛ لقد كانت على وشك الوصول لاتفاقية جديدة ولكن نفذت عملية اغتيال في بيروت وفشلت الأمور وبالتالي على القسام أن تخطط لأسوأ سيناريو يمكن ان يواجهه".
وأكمل: "تم الحاق الضرر ببعض الانفاق والمنصات بالتأكيد؛ التقارير الأمريكية أشارت إلى أن الفصائل الفلسطينية مستعدة لحرب طويلة".
وواصل: "منذ بدء معارك المخيمات تدخل سلاح البحرية لجيش الاحتلال بالقصف الجوي وهناك توقعات لعمليات إنزال بحري مقابل النصيرات أو دير البلح أو رفح وهو اجراء استثنائي لأن المعركة الأرضية لا تسير وفق خطة واضحة وبالتالي لابد من ارباك المدافع والزج بقوات برية وبحرية من أجل تشتيت الجهد".
وأوضح: "هناك تغيرات حدثت على الأرض؛ تم اندفاع سرية دبابات في شارع صلاح الدين وفي منطقة خان يونس هناك في منطقة القرارة والزنة اندفاع بحجم لواء وحاول الوصول إلى منطقة قازان النجار ولكنه فشل وفي ساعات المساء دفع بلواء مدرع كامل واستطاع الوصول للمنطقة واحاط بها وبدأت معركة شديدة".
واختتم: "الاحتلال بدأ بضغط كبير جدا على مخيم الزوايدة ومخيم المغازي وتجري معارك ضارية في المخيمين وهناك قصف على مخيمي البريج والنصيرات وهو يحاول ادامة الضغط على المخيمين لمنع الكتائب الموجودة فيها من تعزيز المقاومة فيها".