الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير استراتيجي يوضح تفاصيل الضربة الامريكية للحوثيين في اليمن

أرشيفية
أرشيفية

أكد العميد سمير راغب؛ رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية؛ تفاصيل الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا صباح الجمعة على اهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.

وقال راغب في مقابلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الأمريكيين انتظروا الحوثيين لكي يقوموا بتحرك جديد حتى يم تسويق قرار الضربة الجوية للرأي العام الأمريكي".

وأضاف: "الحوثيين استهدفوا الجانب الأمريكية من خلال الهجوم على قطعة بحرية كانت تحمل وقود طائرات وفي اليوم التالي هاجموا مدمرة بريطانية وبالتالي أصبح لأمريكا وبريطانيا ذريعة من أجل بدء الهجوم".

وتابع: "الولايات المتحدة جهزت الطائرات من الحاملة يو أس أس فلوريدا وهي تحمل 154 صاروخ وتواجدت في المنطقة منذ يوم 27 نوفمبر؛ الصواريخ التي تحملها تضرب من مسافة 800 كم وسعر الصاروخ أكثر من مليون دولار للجيش الأمريكي وفي حالة تصديره يكون سعره 4 مليون دولار".

وأكمل: "الأمريكيين ضربوا صواريخ من الغواصات؛ والطائرات البريطانية خرجت من قبرص وتزودت بالوقود في الجو؛ فرنسا وإيطاليا وألمانيا لم تشارك في الضربة".

وواصل: "الصواريخ الامريكية يتم توجيهها بالأقمار الصناعية ومعدل الخطأ فيها 50 سم؛ والجانب الأمريكي أعلن عن قصف اليمن بـ 100 صاروخ متنوعة؛ الأمريكيين في مرحلة ما قبل الضربة كانوا يعترضون مسيرات الحوثيين بتكلفة كبيرة".

وأوضح: "الضربة كانت مكونة من 74 غارة بإجمالي 100 صاروخ منوعة على 16 موقع في 5 مناطق؛ تم قصف مطار تعز واللواء 22 في اليمن وقاعدة الديلمي وقاموا بقصف اللواء الثامن من الحرس الجمهوري".

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر متجهة إلى إسرائيل، فيما هدد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت مبكر من صباح الجمعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا وجّهتا "بنجاح" ضربات للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، ردا على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت "ضرورية" و"متناسبة".