الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

كيف ترد مصر على الأكاذيب الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية؟

أرشيفية
أرشيفية

أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين؛ خبير الشؤون الإسرائيلية؛ أن الاتهامات الإسرائيلية لمصر بشأن عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة تعد أكاذيب واضحة.

وقال حسين في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الاتهامات الإسرائيلية غير مستغربة؛ إذا كان هناك كيان سرق أرض واحتل شعب فهل نستكر عليه ان يكذب؟ الأكاذيب الإسرائيلية طبيعية ولكن المستغرب أن الأكاذيب تأتي في وسط حرب تدور على الهواء".

وأضاف: "وزير الدفاع الإسرائيلي قال منذ اليوم الأول سنحاصر غزة لا ماء ولا كهرباء ولا وقود؛ ونتنياهو قال سنعيد غزة إلى العصر الحجري؛ ومصر رفضت خروج الأجانب من غزة إلا بعد دخول المساعدات وهذه هي الرواية الصحيحة".

وتابع: "العالم يعرف أن كل الصراع كان حول ادخال المساعدات وإسرائيل كانت تفرض ادخال الوقود؛ وهذا الكذب ينبغي أن نفضحه في كل مكان؛ اليوم اكتشفنا أن هناك روايتين إسرائيليتين الأولى كان يتبجح بها الإسرائيليين أمام شعبهم أنهم سيدمرون غزة واليوم يقولون إنهم حمامة السلام وأنهم الشعب المقهور الذي يحاصره الفلسطينيين".

وأكمل: "القضاة في محكمة العدل الدولية يتابعون الامر والمرافعات التي قدمتها جنوب أفريقيا كانت واضحة وضوح الشمس؛ الكذبة الإسرائيلية غريبة لا تنطلي على أحد وهي تفترض أن مصر هي التي تحاصر؛ إسرائيل هي الطرف القائم بالاحتلال ومصر لا تسيطر إلا على الجانب المصري من معبر رفح".

وأوضح: "إسرائيل قصفت الجانب الفلسطيني من معبر رفح أكثر من مرة بهدف منع دخول المساعدات؛ المغالطة الشديدة تستوجب الحظر مع الإسرائيليين الذين يكذبون علنا".

وذكر: "على مصر أن تحتج رسميا وأن ترسل شيء مكتوب للمحكمة الدولية تقول إن هذه هي الحقيقة وهناك كلام موثق من الإسرائيليين يقولون إنهم سيحاصرون غزة؛ لو كانت مصر تمنع المساعدات فلماذا كانت تصر إسرائيل على فكرة أنها تحاصر غزة؟ اتحدث عن تصريحات رسمية عن الحكومة الإسرائيلية وهذه وثائق واضحة امام الجميع".

واتهم أحد أعضاء فريق الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي خلال مرافعته أمام محكمة العدل الدولية مصر بالمسؤولية عن عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وذكر محامي الاحتلال أن مصر هي المسؤولة عن معبر رفح وبإمكانها إدخال المساعدات، وهي من تتحمل تفاقم الأوضاع في غزة.