أستاذ قانون دولي يشكك في رئيسة "العدل الدولية": لديها اتصال بالخارجية الأمريكية
أكد فرانسيس بويل أستاذ القانون الدولي بجامعة إلينوي؛ أن إسرائيل ترتكب مذبحة في قطاع غزة مماثلة للهولوكوست التي وقعت بحق اليهود مشيرا إلى أنه قرأ أوراق القضية التي اقامتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
وقال بويل في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "قرأت كل أوراق القضية وأتوقع أن تكسبها ضد إسرائيل لوقف اعمال الإبادة العرقية ضد الفلسطينيين مثلما حدث سابقا في يوغوسلافيا والبوسنة".
وأضاف: "إسرائيل تدرك أن الجهود القانونية قد تفلح هذه المرة لأن هناك سوابق قضائية مشابهة؛ هناك أمل في أن تسير الأمور كما يراد وربما يفعل العالم الشيء الصحيح الذي يجب أن يتم فعله".
وتابع: "بعد العملية الأخيرة أنصح الفلسطينيين ورئيسيهم محمود عباس بأن يقبلوا بولاية المحكمة الجنائية الدولية ومنذ عام 2009 والجنائية الدولية لم تحقق في أي شكوى فلسطينية ولم تنتصر للفلسطينيين واحمل الجنائية الدولية المسؤولية عن كل التدمير والخراب والدماء الفلسطينية منذ عام 2009".
وأكمل: "القاضية الأمريكية رئيس المحكمة عملت لفترة في الخارجية الأمريكية وأنا متأكد انها على تواصل مع الخارجية الامريكية منذ رفعت جنوب أفريقيا القضية وسوف تواصل مشاورتها رغم أنها غير مصرح لها بمشاركة هذه المعلومات".
وأوضح: "رفعت جنوب افريقيا دعواها في التاسع من ديسمبر وطلبت جلسة استماع عاجلة ورئيس المحكمة كان مسؤولا عن تحديد الجلسة واختار يوما بعد أسبوع وخلال هذه الفترة قتل ما يقرب من 200 فلسطيني".
وعن اختيار رئيس الوزراء الإسرائيلي المحامي الأمريكي ألان دارشويتز للترافع بالإضافة للمحامي البريطاني مالكوم شو قال بويل: "دارشويتز يدين بالولاء لإسرائيل وناظرته حول القضية الفلسطينية وهو يجهل القانون الدولي وحقوق الانسان".
وذكر: "فلسطين لها صفة دولة المراقب في الأمم المتحدة؛ أما بالنسبة للعقوبات ضد إسرائيل لو خرج الفيتو الأمريكي في مجلس الامن مجددا يجب أن يحال الأمر للجمعية العامة للأمم المتحدة ليصدر القرار منها؛ إسرائيل يمكن ان تحرم من المشاركة في المنظمة الدولية مثل نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا أو التطهير العرقي في يوغوسلافيا السابقة".
واختتم: "يمكن للأمم المتحدة أيضا توقيع العقوبات الاقتصادية على إسرائيل من الأعضاء في المنظمة الدولية كما حدث وفرضت عقوبات جادة على كوريا الشمالية".