محامي دولي يوضح أهمية دعوى جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية
أكد عبد المجيد المراغي؛ المحامي الدولي وعضو فريق الادعاء لملاحقة الجرائم الإسرائيلية في المحكمة الجنائية الدولية أن محكمة العدل الدولية لها مدة زمنية للفصل في القضايا وهي تحترمها بشكل كبير.
وقال المراغي في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "بعد مرافعة الاحتلال الإسرائيلي غدا سوف يأخذ القضاة مدة للمداولة لن تتجاوز العشرة أيام من أجل أن يصدروا قرارهم والقرار سيكون تاريخيا أيا كان شكله".
وأضاف: "اليوم كان تاريخيا اليوم أدخلت القضية الفلسطينية من باب التاريخ على يد جنوب افريقيا وكان يوما لإعادة العدالة إلى الطريق الصحيح ويوم تصالح فيه العالم مع العدالة الدولية وسوف يكون جزء محرجا لجزء مهم من العدالة وهي الجنايات الدولية".
وتابع: "نحن متأكدون أن موقف المدعي العام للجنائية الدولية حرج حاليا وما سيخرج عن محكمة العدل الدولية سيكون طوقا في عنق المدعي العام للجنائية الدولية لأنه سيني على قرار محكمة العدل الدولية قرارات في المحكمة الجنائية الدولية".
وواصل: "بناء على ما سمعناه وقراناه في مرافعة جنوب أفريقيا نحن متفائلون أن يكون القرار إيجابي نحو ادانة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ووقف إطلاق النار مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانية لأن وقف ادخال المساعدات كن من أركان جريمة الإبادة الجماعية الغرض منه الحاق الضرر بسكان غزة".
وكان زين دانجو المتحدث باسم الفريق القانوني لجنوب إفريقيا؛ قد أكد أن جنوب أفريقيا تقدمت بقضية تفصيلية كاملة إلى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وذكر دانجو في تصريحات تلفزيونية": "تقدمنا بقضية تفصيلية كاملة وأوضحنا فيها عدة أمور حول حقائق وجود أعمال الإبادة الجماعية وشرحنا الدعم القانوني الذي يصف عناصر جريمة الإبادة بالتفصيل وبينا أن هناك النية الصادقة على قتل مجموعة معينة من الناس بطريقة شاملة وأعتقد أن فريقنا القانوني أوضح بشكل دقيق النية الموجودة لدى الحكومة الإسرائيلية والتي سمعناها من رئيس الوزراء الإسرائيلي وقادة الجيش".
وأوضح دانجو: "أوضحنا بشكل واضح الإجراءات التي نطلبها فورا وهي وقف إطلاق النار والسماح بالمساعدات الإنسانية ومن الصعب على القضاة ألا يمنحونا ذلك على الفور؛ نحن نعتمد على القانون والحقائق وسيكون من الصعب ألا تأخذ قضيتنا على الضوء الأخضر من المحكمة وإن لم تقبل سوف تكون لأسباب سياسية".
