خبير عسكري يوضح حقيقة انسحاب قوات إسرائيلية من قطاع غزة
أكد اللواء فايز الدويري؛ أن الاحتلال الإسرائيلي قام بتخفيف القوات في الجزء الغربي من قطاع غزة مشيرا إلى أن اخر المعلومات أوضحت أن عملية الانسحاب حدثت.
وقال الدويري في مقابلة مع قناة "الجزيرة": "عملية الانسحاب حصلت وتم سحب الفرقة 162 والفرقة 256 وذهبت إلى غلاف غزة وتموضعت في 3 مناطق شمالا وموقعين شرقا ونقاط تموضعها على عمق 5-15 من قطاع غزة".
وأضاف: "القتال خلال الأيام الثلاثة الماضية كان في حي التفاح وأطراف الشجاعية والدرج وجبل الريس؛ ويوم أمس تم الانسحاب الكلي؛ الانسحاب لا يعني إعادة تنفيذ عمليات سواء اخذت بعد القصف أو التدخل البري".
وتابع: "خلال اليومين الماضيين تم الدفع بقوتين؛ المرة الأولى في منطقة الزيتون وتم استدراج القوة إلى كمين وأصدرت المقاومة مقطع مصور أوضح الوضع؛ الاحتلال قام بدفع قوة وتوقعي أن الكمين الاخر كان في منطقة بيت لاهيا".
وواصل: "محاولات الدخول المتكرر لاتزال موجودة والقصف موجود ولكن بصورة أخف؛ نحن نتحدث عن عمليات محدودة ولا نتحدث عن حرب؛ المقاربة العسكرية من جيش الاحتلال لازالت كما هي في البداية كنا نتحدث عن 3 فرق في المنطقة وتم سحب 5 ألوية قبل أسبوعين ثم تم سحب بقية القوة وتم الإبقاء على لواءين".
وأكمل: "الفيديوهات المنشورة تعبر عن جزئية تعامل المقاومة مع أهداف في وقت محدد؛ الاحتلال حين يتوفر لديه معلومات تتعلق بالمحتجزين او المقاومة أو الانفاق يقوم بالدفع بقوة مدرعة وهي مدعمة بالمشاة الالية وأفراد من وحدات النخبة".
وأوضح: "معظم النقاط التي تركز عليها المقاومة هي مناطق الاستدراج في مناطق تم تجهيزها بعبوات تفجر عن بعض أو كهربائية أو مناطق مرصودة من المقاومة وبالتالي يتم الانقضاض على عناصر جيش الاحتلال".
واختتم: "الاحتلال خصص لواء لكل مخيم يتعامل معه ومنذ 3 أيام بدأ الضغط على مخيم المغازي والزوايدة حتى يمنع الكتائب المدافعة في الزوايدة والمغازي من تقديم الدعم للبريج والنصيرات كما ذهب بمناورة؛ لواء 79 اندفع من شمال النصيرات وتخطي الزوايدة جنوبا وبعد ذلك انعطف شرقا ليفضل الزوايدة والمغازي عن دير البلح؛ نحن أمام أربعة نقاط اشتباك".