الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

تفاصيل زيارة وزيرة الخارجية الألمانية لمعبر رفح الحدودي بين غزة ومصر

 أنالينا بيربوك
أنالينا بيربوك

زارت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في إطار جولتها في الشرق الأوسط.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن السفينة بيربوك هبطت في العريش، محافظة شمال سيناء المصرية على البحر الأبيض المتوسط، اليوم الثلاثاء.

وأضافت أنها خططت بعد ذلك للسفر إلى مدينة رفح الحدودية، وهي زيارة ظلت سرية في البداية لأسباب أمنية.

وقالت الوزارة إن الوزير الألماني سلم نحو عشرة أطنان من إمدادات الإغاثة للسكان الفلسطينيين في غزة إلى الهلال الأحمر المصري.

وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي عقد في القاهرة في وقت سابق اليوم، قال بيربوك إن المجتمع الدولي عليه التزام بتنظيم الأمن في غزة بعد الحرب، ويجب على السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها أن تلعب دورًا حاسمًا في المستقبل.

وقالت للصحفيين إن مصر وألمانيا “تتفقان على أن غزة والضفة الغربية ملك للفلسطينيين”.

وبينما تعد ألمانيا تقليديا واحدة من أقوى حلفاء إسرائيل، فقد دعت برلين إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، مضفة "نحن بحاجة إلى اتخاذ تدابير ملموسة اليوم والآن. وقال بيربوك: “نحن بحاجة للتأكد من وصول المساعدات إلى الناس في غزة”.

ورفضت مصر اقتراحا إسرائيليا بزيادة الرقابة الإسرائيلية على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وغزة، وفقا لتقرير.

وقالت مصادر أمنية مصرية لرويترز إن إسرائيل خاطبت مصر بشأن تأمين ممر فيلادلفي، وهي منطقة عازلة ضيقة على طول الحدود، في إطار خطط إسرائيلية لمنع الهجمات المستقبلية.

وقالت المصادر إن المسؤولين الإسرائيليين لم يناقشوا السيطرة على الممر، لكنهم طلبوا بدلا من ذلك المشاركة في مراقبة المنطقة.

وأضافوا أن هذه المناقشات جرت خلال محادثات للتوسط في وقف جديد لإطلاق النار واتفاق الرهائن، والذي لعبت فيه مصر دورًا رائدًا.

وقالوا إن المفاوضين المصريين رفضوا الفكرة، لكنهم قالوا إن مصر عززت الحواجز المادية على جانبها من الحدود.

وأضافت المصادر أن مصر تعطي الأولوية للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار كأساس ضروري للمناقشات حول غزة ما بعد الحرب، بما في ذلك تأمين الممر.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المراقبة المشتركة لممر فيلادلفيا مع مصر كانت من بين القضايا التي ناقشتها الدولتان. وردا على سؤال عما إذا كانت مصر رفضت، قال المسؤول الإسرائيلي: "لست على علم بذلك".