رئيس "تعليم الشيوخ": ميزانية التعليم "ضعيفة" ولا بد من زيادتها
- دعبس: نحتاج تغيير النظرة للتعليم الفني
- لا بد من توزيع المدارس التكنولوجية على المحافظات
- الدولة تعاني من مشكلة "الوسيلة" التي تقدم بها المواد العملية
أشاد محمد نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، بما تشهده مصر من مشروعات قومية غير مسبوقة، موضحًا أن المدارس الفنية والتكنولوجية يجب أن تكون انعكاسا لهذه المشروعات، بمعنى أن يتم الاستفادة من المدارس الفنية فى المشروعات القومية، وذلك بعد تأهيلهم وتدريبهم بالشكل اللازم.
وقال دعبس، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، إن الدولة تتوافر بها ما يقرب من 28 مدرسة تكنولوجية تطبيقية ولا بد من توزيعها على كل محافظات الجمهورية.
وطالب دعبس أن يكون دور وزارة التربية التعليم الجلوس مع أصحاب المشروعات الخاصة بالمدارس التكنولوجية التطبيقية ومعرفة متطلباتهم لخدمة المشروعات، ومتابعة التقدم المستمر للنهوض بالمنظومة بالشكل اللازم، ومتابعة تنفيذ المشروعات.
وأشار الى أن ميزانية العام الماضى للتعليم الفنى بلغت 9 مليارات وهذا العام 12 مليارا، وهي نسبة ضعيفة، مطالبا بزيادة ميزانية التعليم، وضرورة تركيز وسائل الإعلام على التعليم الفنى لتغيير نظرة بعض المواطنين حيال هذه المنظومة بعد عزوف البعض عنه.
وأشار دعبس، إلى أن الدولة المصرية تعاني من مشكلة الوسيلة التي تقدم بها المواد العملية، مشيرًا أنها تقدم دون المستوى المطلوب، لذا من الضروري استحداث طريقة جديدة لتقديمها بالمستوى المطلوب، وذلك من خلال تواجد مدرسين ذوي كفاءة عالية خاصة للمواد العملية والتطبيقية.
وأكد رئيس تعليم الشيوخ، أن التكنولوجيا ينتج عنها عملية تقدم مستمر، لذا من الضروري توافرها داخل المدراس لتقديم مستوى تعليمي على أعلى مستوى، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ تلك الآلية.