الحكومة: الدولة تقدم مساهمات عديدة للضيوف واللاجئين وتعاملهم معاملة المصريين
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الدولة تقدم مساهمات كثيرة لضيوفها الذين جاؤوا إليها من مناطق الصراع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» الذي يُقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة «dmc»، مساء الاثنين، أنّ الدولة تعامل هؤلاء الضيوف معاملة المواطن المصري وهو ما شهدت به العديد من المنظمات الدولية.
وأشار إلى أن الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، جاء في إطار متابعة الحصر الذي تجريه وزارة الداخلية لأعداد الضيوف في مصر، مع بدء إعداد حصر للخدمات التي تقدمها لهم الدولة.
ولفت إلى أنّ العديد من الضيوف المقيمين في مصر مُسجَّلون بالفعل، لكن هناك أعدادا أخرى في حاجة إلى تقنين الأوضاع.
وأفاد بدخول بعض الضيوف لمصر في سنوات سابقة، وكانوا يحصلون على تأشيرات وتيسيرات في الدخول، موضحا أن وزارة الداخلية بدأت منذ يناير الجاري في إصدار بطاقات حديثة مميكنة يمكن استخدامها من قِبل الضيوف في مصر مع مختلف الجهات.
واليوم الاثنين، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ لمتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات لرعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات، وذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحسن شحاتة، وزير العمل، والوزير مفوض نجلاء نجيب، نائب مساعد وزير الخارجية للاقتصاد المصري، وشيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية للشئون الاقتصادية، وعلي السيسي، مساعد وزير المالية للموازنة العامة، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع إلى أن لقاء اليوم يستهدف استعراض ومتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات "اللاجئين"، الذين تصل أعدادهم طبقًا لبعض التقديرات الدولية إلى أكثر من 9 ملايين ضيف.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية تدقيق هذه الأعداد، وفى الوقت نفسه حصر وتجميع ما تتحمله الدولة مقابل ما يتم تقديمه من خدمات في مختلف القطاعات لضيوف مصر، الذين يحصلون عليها على أفضل وجه مثلهم مثل المصريين، مشددًا على ضرورة توثيق مختلف جهود الدولة لرعاية هذه الملايين.