عاجل| ماذا يعني انسحاب جيش الاحتلال من شمال غزة إلى أطراف القطاع الغربية؟
في تطور ميداني جديد في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط صمت إقليمي ودولي، قال القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، إن القوات الإسرائيلية انسحبت من المنطقة الشمالية في قطاع غزة وبقيت فقط في الأطراف الغربية منها، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».
ووفق مراقبون فإن الخطوة الإسرائيلية بالانسحاب لا يمكن اعتبرها تكتيكية أو وفق مبدأ قاعدة إعادة الانتشار، وأن جيش الاحتلال يواجه نزيف حاد في صفوفه، وأن الانسحاب جزء من خطة تقليل الخسائر.
كان جنرال إسرائيلي سابق في الجيش قال إن جيش الاحتلال سيصبح عالقا في قطاع غزة، فهو لن ينجح في تحقيق أهداف الحرب ولا هو قادر على الانسحاب مخافة الخسارة السياسية لنتنياهو وحلفه.
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت: «قواتنا في شمال غزة بخير وموجودة في مواقعها»، تعليقًا على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس إكمال تفكيك ما قال إنه «الهيكل العسكري» للحركة بشمال القطاع.
وذكر القيادي في «حماس» أن 7 ألوية إسرائيلية تقاتل في خان يونس بجنوب القطاع «ولم تتمكن من تحقيق أي إنجاز على الأرض حتى الآن».
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس إن القتال في غزة سيستمر خلال عام 2024، ونقلت صحيفة عن متحدث باسم جيش الاحتلال القول إن الجيش يركز حاليًا على «تفكيك هيكل» الحركة في وسط وجنوب قطاع غزة.
وفيما يتعلق بضحايا الحرب على غزة، قال القيادي في «حماس» إن نحو 4% من سكان قطاع غزة باتوا بين قتيل ومصاب ومفقود بعد 3 أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق، ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 22835 قتيلًا، بالإضافة إلى 58416 مصابًا.