الأزهر يترحم على كل شهداء فلسطين ويعزي الصحفي وائل الدحدوح في استشهاد نجله
يوافق 7 يناير ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، والذي يأتي متزامنا مع استمرار العدوان الصهيوني الدموي على قطاع غزة المحاصر، ولمدة تجاوزت ٣ أشهر، في ظل صمت عالمي مخجل ومحير، شجع على قتل ما يزيد على ٢٢ ألف شهيد، من بينهم أكثر من ٩ آلاف طفل و٦ آلاف امرأة، إلى جانب مئات الأطباء وأفراد الطواقم الطبية ورجال الإسعاف والصحفيين والموظفين الدوليين، وتسجيل عشرات الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.
ويعجب الأزهر من أن تحدث كل جرائم الإبادة هذه ولا تجد من يوقفها وكأن كل ما يحدث في غزة لم يعد كافيًا لاستصراخ الضمير الإنساني والمطالبة بوقف فوري لهذه العدوان الإرهابي الذي برهن على تجرد هذا الكيان الصهيوني من كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
ويجدد الأزهر دعوته لكل شرفاء العالم للاتحاد في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني، والضغط بكل ما أوتوا من قوة لوضع حد لفوضى القتل والإرهاب في غزة، كما يتقدم الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب الفلسطيني والصحفي الشجاع وائل الدحدوح والجماعة الصحفية في كل مكان وخصوصًا أولئك المرابطين على نقل الحقيقة على أرض فلسطين، في استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا، اللذين تم استهدافهما اليوم في هجوم إرهابي جبان، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمدهما وكل شهداء فلسطين الأبية -شهداء الأمة العربية والإسلامية- بواسع رحمته ومغفرته، وأن يداوي جرحى أهلنا في فلسطين، وأن يكف عنهم شرور عدوهم وعدونا.