"القوى العاملة": 15 ألف و300 مشروع بتكلفة 3.5 تريليون جنيه
التقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم الأحد، عددا من طلاب جامعة المنصورة، وتناول اللقاء كل ما يتعلق بالعمالة المصرية في الداخل والخارج وقضايا التدريب والبطالة والقوانين التي تم إنجازها.
وقال وزير القوى العاملة إن "الدولة استطاعت إنجاز 7 آلاف و777 مشروعا بتكلفة تصل لنحو 1.3 تريليون جنيها"، وأن المشروعات التي نفذت والجاري تنفيذها والمخطط تنفيذها ستصل لنحو 15 ألف و300 مشروعا بتكلفة إجمالية تصل لنحو 3.5 تريليون جنيها كتحد وهدف لتحقيق النهضة الاقتصادية الكاملة".
وتناول الوزير خلال اللقاء الوضع في مصر والمشروعات العملاقة التي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي وطمأن الطلاب بأن مصر تسير على طريق التنمية مؤكدا أهمية التدريب للشباب ومشيرا إلى عمل الوزارة على تطوير ملف التدريب بهدف تأهيل الشباب للمهن المختلفة واقتحام سوق العمل داخليا وخارجيا للحد من نسبة البطالة.
وقال الوزير خلال اللقاء الذي حضره محافظ الدقهلية كمال شاروبيم والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والقائم بعمل رئيس الجامعة وأحمد القللي وكيل الوزارة مدير مديرية القوى العاملة بالدقهلية، وعمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد؛ "إننا لا نألو جهدا في توفير الحماية والرعاية للعمال" مستعرضا أبرز الأدوار التي تقوم بها الوزارة كرسالة تنتهجها في عملها لتحقيق الدور المنوط بها على أكمل وأتم وجه.
وكان الوزير قد أعرب في بداية كلمته عن "بالغ سعادته بالتواجد في رحاب جامعة المنصورة التي تعتبر منارة محافظة الدقهلية وشعلة مضيئة للدولة المصرية تستضيء بنورها العلمي الوضاء"، وأكد في إطار تعريفه بدور الوزارة أن "القوى العاملة لديها العديد من الملفات التي تهم كامل عمال مصر" مشيرًا إلى أنها "لا تألو جهدا في توفير الحماية والرعاية لهم".
وأكد الوزير أن ملف السلامة والصحة المهنية يعتبر من أهم الملفات التي تتبناها الوزارة على الإطلاق موضحا أن الوزارة تهدف لجعل السلامة والصحة المهنية "سلوكا وليس مجرد تعليمات ومجموعة معلومات مجردة عن التطبيق الفعلي على أرض الواقع".
وعن ملف العمالة غير المنتظمة أكد سعفان أن القوى العاملة كانت أول من ينظر لها بعين الاعتبار حيث "حاولت مرارًا وتكرارًا وضع آلية عملية لحصر هذه الفئة إلا أنها كانت تعتبر أرقاما هزيلة لا تعبر عن واقع ولا تعكس مضمون" وأسفرت جهود القوى العاملة عن حصر ما يقرب من 2.3 مليون عاملا كعينة جيدة للعمل يمكن من خلالها تقديم كل أوجه الرعاية والحماية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية "كأبسط الأشياء التي نستطيع تقديمها لأصحاب الأيادي الخشنة التي يحبها الله ورسوله".
وعن ملف التدريب قال سعفان إن الوزارة تهتم بملفي التدريب والتشغيل بما بينهما من ترابط وتشابك مضيفًا أن الوزارة "تحاول أن تذلل كافة المعوقات التي تعترض ملف التدريب في مصر بتطوير مراكز التدريب المهني وخلق شراكات مع كبرى الشركات العالمية التي توفر تدريبًا لائقًا للشباب على أعلى المستويات العالمية كي يستطيع اقتحام سوق العمل".