الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أستاذ علم اجتماع: 4 حالات تستدعي تدخل الجيش في الحياة السياسية

أرشيفية
أرشيفية

أكدت الدكتورة هدى زكريا؛ أستاذ علم الاجتماع السياسي؛ أن هناك أربعة حالات تستدعي تدخل الجيش في الحياة السياسية.

وقالت زكريا في مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز": "وفقا لعلم الاجتماع العسكري فإن على الجيش أن يهبط إلى الشارع في أربعة حالات وهي أولا سقوط الرضاء الشعبي عن الحاكم مثل ما حدث مع محمد مرسي وثانيا إذا سادت الفوضى وثالثا إذا سقط الدستور ورابعا إذا سادت النخبة السياسية أمراض المراهقة السياسية".

وأضافت: "لم يكن لدينا نخبة سياسية تتمتع بالنضج السياسي؛ لو كانت النخبة لا تتمتع بالنضج السياسي والجميع يريد الوصول للسلطة؛ حين قال كارل ماركس وبظهور البدلة العسكرية في الشارع الفرنسي استتب الأمن وبدأت النهضة الفرنسية".

وتابعت: "بالبدلة العسكرية والشارب الفرنسي شهدت فرنسا نهضة؛ أما في مصر سنلاحظ أن الجيش المصري حين نزل الشارع لحماية الموطن شهر الجميع بالسعادة وكان المواطنين يتلقطون الصور مع الأليات العسكرية وأصبح هناك حالة زوبان بين المواطن والزي العسكري".

وأكملت: "الجيش المصري هو الوحيد المنيع ضد الارتزاق؛ لم يكن قط يعمل مع المرتزقة؛ ويسجل علم الاجتماع العسكري الضابط تشومبي الذي قتل باتريس لومومبا زعيم الكونغو الذي كان يرغب في انهاء السيطرة البلجيكية وحينها نجح السفير المصري في تهريب زوجة لومومبا وأبنائه إلى مصر".

وواصلت: "الجيش المصري منيع جدا ضد الارتزاق؛ وحين قمنا بتحرير كشف الارتزاق في علم الاجتماع العسكري وجدنا بينوشيه الضابط في الجيش التشيلي أخذ الحاكم الديموقراطي وقتله وقتل معه 60 ألف مثقف في الاستاد؛ جمع مثقفي تشيلي وقتلهم في الاستاد وسجنوا 250 ألف أخرين وفي النهاية ظهر بينوشيه في لندن وباريس على الكرسي المتحرك وقالوا إنه مريض ولم يحصل على العقاب".

ونزل الجيش المصري إلى الشارع مرتين خلال السنوات الماضية؛ حين نزلت القوات المسلحة بعد الفوضى التي أعقبت ثورة 25 يناير ونجح في حفظ الأمن والنظام والانتقال السلمي للسلطة بعد اجراء انتخابات ديمقراطية حرة.

كما نزل الجيش المصري للمرة الثانية في 2013 بعد أن استدعاه الشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو بعد أن سقط الرضى الشعبي عن الرئيس الإخواني محمد مرسى.