استشاري مناعة يحذر من تربية الطيور والحيوانات الأليفة في المنازل
حذر الدكتور أمجد الحداد؛ استشاري الحساسية والمناعة من تربية الحيوانات الاليفة والطيور في المنازل، مشيرا إلى أنها تؤدي إلى أمراض السدة الرئوية والتليف الرئوي بالإضافة إلى الحساسية.
وقال الحداد في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "الحيوانات الاليفة في المدن وتربية الطيور في القرى من أكبر مصادر حساسية القلب والصدر؛ بعض الأطفال والكبار يتحسس من شعر القطة ولعابها".
وأضاف: "عند استنشاق الشخص ذرات لعاب القطط وشعرها قد يؤدي إلى اثارة حساسية الانف والصدر وقد يؤدي إلى نوبة من الزكام والعطس".
وتابع: "في الأرياف يقوم المواطنين بتربية الدواجن والحمام وهي من ضمن مثيرات الحساسية بالإضافة لانها تتسبب في السدة الرئوية أو التليف الرئوي؛ الحمام يتسبب في السدة الرئوية والتليف الرئوي خاصة لو كان يتم تربيته في مكان السكن".
وأوضح: "هذه الطيور والحيوانات من أكبر مثيرات الحساسية؛ ليس كل الناس يصابون بحساسية تجاه الطيور ولكن هناك من يتحسس من حبوب اللقاح أو الاتربة أو شعر القطة ولعابها؛ البعض يصاب بأزمة بمجرد اقترابه من القطة؛ ولا يشعر بقدرته على التنفس وفي هذه الحالة يتم عمل اختبار حساسية لهم".
وواصل: "البعض قد يتحسس حين يقابل شخص أخر لديه قطة لأن شعر القطة يكون على ملابس الشخص؛ لا ينصح بتربية الطيور والحيوانات الاليفة داخل المنزل ويمنع تربية الطيور والحمام في المنزل لأنها تسبب السدة الرئوية".
وعن حصول البعض على ادوية الحساسية بمجرد شعوره بمشكلة صحية قال الحداد: "الحصول على أدوية الحساسية دون وصفة طبية خطأ كارثي وخاصة الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون؛ بمعني ان هناك ادوية تحتوي على مادة الكورتيزون وفرض استخدامها يؤثر على المناعة وقد يؤدي إلى مشكلات صحية ولو شهر الشخص بأي اعراض حساسية يمكنه الحصول على مضادات الهستامين التقليدية ومضادات الاحتقان وهي تقلل من اعراض البرد ولكن
واختتم: "الاستخدام المفرط لأدوية الحساسية التي تحتوي على مادة الكورتيزون خطير وكارثي لان المريض يكررها أكثر من مرة وهو ما يؤدي إلى مشكلات صحية مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم"