الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"اعترافات قرصان اقتصادي".. أحمد موسى ينصح المسؤولين بقراءة كتاب أمريكي

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

نصح الإعلامي أحمد موسى السياسيين والمسؤولين في الدولة بقراءة كتاب "اعترافات قرصان اقتصادي"، مشيرا إلى أنه يشرح كيف تستخدم الولايات المتحدة الاقتصاد للسيطرة على الدول.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "في كتاب مهم أحد أصدقائي لو سمحت عايزك تقرأ هذا الكتاب؛ وخدته قريته على يومين؛ جون بركنز كاتب هذا الكتاب وهو كتاب اعترافات قرصان اقتصادي".

وأضاف: "بنصح الجميع مسؤولين وسياسيين واعلام وحتى مواطن؛ اللي مش هيلاقيه يقولي؛ الكتاب دة قرأته على يومين ويحكي ازاي تحاصر دولة اقتصاديا؛ دولة مضيقاك فأزاي تععمل ضغوط عشان تحاصرها".

وتابع: "الكتاب دا بيحكي ازاي تخضع الدول اللي مش بتمشي رفي ركاب أمريكا؛ القرصان ده ايه حكايته؟ خريج كلية اقتصاد وكان عضو في المخابرات الامريكية وهيئة الأمن القومي".

وأوضح: "بعد ما اتخرج من الجامعة عمل في وكالة الامن القومي الامريكية ومراته بتشتغل أيضا في وكالة الامن القومي الأمريكية وكاتب تاريخه من السبعينيات واحنا جايين وبيتكلم في الكتاب دة ازاي وصل بالأمريكان أنهم اغتالوا رؤساء دول ومحدد الدول والتفاصيل واغتالوا مين ورتبوا مؤامرة ضد مين".

وواصل: "المخابرات الامريكية أسست شركة في الطاقة ودخل الشرق الأوسط وأسيا وافريقيا وكل دولة كان دور المخابرات الامريكية زرعاه بشركته عشان يعملوا ايه؛ الدولة سين والدولة صاد ويشرح؛ يروح دول محتاجة تنمية وتدخل الشركة تعمل تنمية وقالك بيتحكم في العالم 3 جهات في أمريكا محاصرة الدول التي لا تسير في الركب الأمريكي".

وأكمل: "التلات جهات هي الشركات الكبرى والبنوك ومعاهم صندوق النقد والبنك الدولي ثم الحكومة الامريكية؛ دول بيشتغلوا والراجل بيحكي دور الشركات والمؤسسات الدولية قالك كله مجهز ومرتب؛ عايز قرض فيديلك القرض اللي انت عايزه".

وذكر: "أنت تفتكر أن القرض خدته من الصندوق ولكن راجع للشركات الامريكية؛ القرض دة فلوسي أنا ورجعتلي تاني وقالك ازاي احنا بناخد الدول دي؛ دولة معينة أمريكا عايزة تضغط عليها بالاقتصاد وتحاصرها واشتغل عليها اقتصاد بموضوع القروض ونغرق الدولة بالقروض ثم يبقي عندهم ديون هائلة واتكلم على دول أمريكا اسقطتها بهذه الطريقة".

واختتم: "قالك لازم يشغلوا شركات أمريكية بحيث تسرح وتتوغل وهي أجهزة مخابرات؛ الراجل في الكتاب بيقول كده أنه ازاي اشتغل الحكاية دي؛ قال نفضل نحاصر الدولة وصولا إلى تجويع الدولة".