مكافحة كورونا تحذر من حقنة البرد: جريمة طبية متكاملة الأركان
أكد الدكتور حسام حسني؛ رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا؛ أن كافة الفيروسات التنفسية حاليا أصبحت ضعيفة مشيرا إلى أنها لا تستدعي منح المصاب أدوية مضادة للفيروسات.
وقال حسني في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "لا يوجد علاج محدد وكل الفيروسات حاليا بسيطة من الناحية الطبية ولا تستدعي مضادات الفيروسات ولكن هناك بعض الحالات المعينة مثل المصابين بالأمراض الصدرية وكبار السن ومرضى الأورام والحوامل ومن يحصلون على العلاج المثبط للمناعة يجب ان يتم عمل مسحات لها لتحديد العلاج المناسب".
وأضاف: "هناك نشاط للفيروسات حول العالم ولذلك الوقاية خير من العلاج؛ وحين نقول لابد من ارتداء الكمامات فهو نوع من الوقاية؛ الكمامة والتهوية السليمة والتغذية السليمة هي الأساس".
وتابع: "المضادات الحيوية لا توصف الا بوصفة طبية في ظروف طبية معينة؛ والامر الاخر حقنة البرد التي توصف في الصيدلية هي جريمة طبية مكتملة الأركان؛ يمنع الحصول على حقنة البرد لأنها تحتوي على مضاد حيوي يمكن أن يؤدي لمضاعفات حال كان الشخص مصابا بالحساسية تجاهه".
وأكمل: "إذا أصيب الشخص برشح وهمدان في الجسم دون ارتفاع في درجة الحرارة؛ يمكن للمصاب الحصول على دواء مضاد للهستامين ونقاط لإزالة احتقان الامس ولو كان هناك تكسير في الجسم يمكن للشخص الحصول على مجموعة الباراسيتامول بالإضافة إلى السوائل الدافئة".
وكانت وزارة الصحة والسكان قد حذرت في وقت سابق من استخدام حقنة البرد التي يتم تخليقها في الصيدليات مؤكدة أنها قد تؤدي إلى الوفاة.
وذكرت وزارة الصحة والسكان أن حقنة البرد تحتوي على مضاد حيوي والمضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد كونها عدوى فيروسية وإنما تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية والإفراط فى استخدامها يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد.
وأوضحت ان الحقنة تحتوي على مسكنات وخافض للحرارة والاستخدام الزائد للمسكنات وخافض الحرارة يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكر والربو كما أن الإفراط في تناولهم يسبب قرحة في المعدة واختلال في وظائف الكلى.
كما اشارت الوزارة إلى أن الحقنة تحتوي على الكورتيزون الذي يؤدى إلى الإفراط في استخدامه إلى ضعف المناعة وله أضرار كثيرة على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم.
