الشعراوي نافق السادات ومحمد رمضان نتاج العشوائيات.. تفاصيل تصريحات محمد الباز
كشف الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير الدستور، ومقدم برنامج "الشاهد" عبر قناة "إكسترا نيوز"، عن أبرز محطات حياته الخاصة والمهنية، وذلك خلال حلوله ضيفا على برنامج "بالخط العريض"، الذي تقدمه إيمان أبوطالب على شاشة قناة "الحياة".
و قال إن الراحل مفيد فوزي، تسبب في إجرائه حوارا هو الأسوأ في مسيرته الصحفية، موضحا أن الراحل مفيد فوزي كان من ضمن الناس الذين شاطوا عليَّ كرة ولم أتمكن من صدها.
وأوضح الباز: في عام 2006 كنت نائبا لرئيس تحرير جريدة الفجر، وتلقيت اتصالا من مفيد فوزي يطلب مني إجراء حوار معه حول نجيب محفوظ بعد وفاته بأسبوع، وبالفعل استجبت له وذهبت لإجراء الحوار وفوجئت بالأستاذ مفيد يهاجم نجيب محفوظ كأب.
وتابع الباز: مفيد فوزي أكد خلال الحوار أن نجيب محفوظ لم يكن أبا مثاليا لأبناءه وأنه كان شديد القسوة معهم وأنه كان متفرغ لكتاباته فقط.
وقال الباز إن هذا الحوار يعتبر من أسوأ الحوارات الصحفية التي نشرها في حياته لأنه هاجم فيه رمزا من رموز مصر واستخدمه الأستاذ مفيد فوزي في ذلك.
و قال الكاتب الصحفي والإعلامي د. محمد الباز، إنه عمل بالخطابة لمدة 6 سنوات في بدايات حياته عندما كان طفلا، وأضاف: كنت إماما بالمسجد وعملت بالخطابة وبدأت الحكاية في عزاء بالقرية، وألقيت خطبة عن الموت ولاقت استحسانا وقتها من الناس وطلبوا مني أن استكمل وأتجه للخطابة.
وأردف، أنه كان يقلد الشيخ كشك والشيخ الشعراوي في بعض الأحيان في هذه الفترة، وعن سبب اتجاه للخطابة، قال الباز: هذه المرحلة جاءت من فرط القراءة والاطلاع على الكتب.
وعن طفولته، قال الباز: والدي هو الخط العريض في حياتي ومن ضمن نصائحه لي عندما كنت أعمل في جريدة صوت الأمة من عام 2000 إلى 2005 قال لي خلي لك كتف حنين، ووقتها كنت مشتبكا في أكثر من قضية ومعركة صحفية.
و كشف الباز، عن أول مقال في حياته كان قد كتبه في الدستور عام 1996.
وقال إنه كان بعنوان جنة الشيخ حسان، وأوضح أنه في هذا المقال هاجم الشيخ محمد حسان بعد أن استمع إلى خطبة له يصف الجنة بأنها دار لممارسة الجنس والمتعة الجنسية والحسية.
وقال في المقال: كيف يصف الشيخ حسان الجنة بهذا الوصف في حين أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال الجنة فيها ما لا عينا رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وحكي الباز موقفا طريفا كاد أن ينهي مستقبله المهني في بدايات عمله بالصحافة، حيث أكد له أحد السلفيين بعد كتابة مقال جنة الشيخ حسان أن الخطبة التي سمعها وكتب بشأنها هذا المقال كانت لشيخ آخر، وهنا أدرك أن مستقبله المهني في خطر، وذهب إلى جريدة الدستور في اليوم التالي وفوجئ بالأستاذ إبراهيم عيسى يعطي له ردا من الشيخ حسان على المقال وقال له: اكتب ردك على هذا الرد، وهنا فرحت فرحا شديدا لأن الأمور تسير بصورة طبيعية وكأن الخطبة بالفعل للشيخ حسان وجاء رد منه عليها.
واستطرد الباز قائلا: بعد عدة سنوات قابلت د. مجدي الداغر ابن خالة الشيخ محمد حسان والمتحدث الإعلامي له وحكيت له ما حصل فأكد له أنه بالفعل ذهب للشيخ حسان وأخبره أن الخطبة لم تكن خطبته ولكن الشيخ حسان قال له نحن كسلفيين نتفق على ما جاء في الخطبة.
وأوضح الباز أن الشيخ محمد حسان رجل طيب وذكي، وقال إنه يختلف مع الشيخ حسان والسلفيين في خطابهم الديني حيث إنه خطاب يعطل العقل.
يذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة في الجمعة من كل أسبوع ٨ مساءا تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
و قال الإعلامي والكاتب الصحفي د. محمد الباز إن شيخ نفسه ولا يوجد له شيخ يقتدي به، وأوضح أن الشيخ الشعراوي أخذ مساحة كبيرة في حياته، وأنه تربى على الشيخ الشعراوي في طفولته كأسطورة وكان يعتبره شيخا.
وأضاف: توقف كت عن ذلك في عام 1988 أثناء حوار للشيخ في التليفزيون عندما سألوه عن نقل الأعضاء وقال إن الأمر محرم.
وتابع: الشيخ حر في رأيه ولكن الصدمة في التبرير حيث قال الشعراوي لو أن شخصا يعاني من فشل كلوي وانت ستنقل له كلية ففي هذه الحالة انت تعطله من قرب لقائه مع الله والأفضل أن تتركه يموت!.
وتابع الباز: رد الشيخ الشعراوي صدمني لإن ربنا أكرم الإنسان ويريده بأفضل حال وصحة وهذه هي نقطة الخلاف لإن ديني هو الإنسانية، وعن وصفه للشيخ الشعراوي بالمطبلاتي أوضح الباز خلال اللقاء أنه بالفعل قال ذلك خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد أنه كان ينافق ويمدح الرئيس السادات بشكل مطلق.
و قال الكاتب الصحفي والإعلامي د. محمد الباز، إنه يرفض العمل مع عمرو اديب، مشيرا إلى أنه وصف أديب من قبل بالجنجرة المأجورة.
وأوضح أنه لا يختلف مع شخص عمرو أديب ولكن مع أدائه، وأشار الباز إلى أن التجربة أثبتت أنه حنجرة مأجورة، مستدركا: صوته يكون عالي أو منخفض على ما حسب ماهو مدفوع له.
وأشار الباز أنه يرفض العمل أيضا مع إبراهيم عيسى رغم أن بداياته كانت معه، وأوضح أن إبراهيم عيسى يعبد نفسه من دون الله، فهو لا يرى إلا نفسه لدرجة أنه رغم خطواته الأولى في الدراما وكتابة مسلسله حضرة العمدة إلا إن إبراهيم عيسى قال: جئت لملء الفراغ الذي تركه أسامة أنور عكاشة ووحيد حامد، وتابع الباز: هذا التصريح لا يخرج إلا من شخص ذاته متضخمة بدرجة كبيرة.
وقال الكاتب الصحفي والإعلامي د. محمد الباز إنه من عشاق الزعيم عادل إمام حتى في أفلامه التافهة، وتابع: أول احتكاك مع عادل إمام كان في جائزة الدولة التقديرية وكان مرشح أمامه ثروت عكاشة ك، ومؤسسة أخبار اليوم هاجمت بشدة وانتقدت ترشح عادل إمام لجائزة الدولة التقديرية أمام ثروت عكاشة وهنا كتبت مقالا بعنوان "إنهم يحتقرون عادل إمام"، ودافعت عنه دفاعا مريرا وشكرني على ذلك.
وأوضح الباز أن الخلاف الثاني مع عادل إمام بدأ عندما زوّجَ ابنته لشاب من أسرة إخوانية، قائلا: أخذت موقفا طبيعيا في ذلك الوقت وهو الموقف الطبيعي ضد الإخوان وكتبت مقالا "عادل إمام يسلم ابنته لطيور الظلام".
واعترف الباز أنه كان قاسيا في الهجوم على عادل إمام في هذا التوقيت، واستدرك: العنوان فيه حمق وكنت أحمق عندما كتبت هذا العنوان، وندمت على هذا العنوان بعد إنجاب طفلتي مريم.
أضاق الكاتب الصحفي والإعلامي د. محمد الباز، إن الفنان محمد رمضان هو نتاج للعشوائية التي عشنا فيها في نهاية عصر مبارك وسنوات الثورة، مستدركا أعتقد أنه مظلوم.
وأردف الباز: محمد رمضان مؤخرا بدأ يفعل ما يفعله النجم الشعبي من خلال تجسيد أدوار شعبية، وقال: محمد رمضان كان أحد أسباب الانفلات الأخلاقي والبلطجة في المجتمع.
أضاف أنه لا يزعجه لقب الصحفي المأجور، مشيرا إلى الساحة الإعلامية الآن بدات تتعافي وتسترد أراضي بعد أن كانت تعاني من الفوضى مثلها مثل الفوضى الأمنية في السابق، قائلا: الشركة المتحدة تنظم هذا المشهد ويبذلون مجهودا ضخما في ذلك.