حسن نصر الله ينعى صالح العاروري: كان قائدا جهاديا كبيرا
أعرب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، عن تعازيه في اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، والقادة الآخرين الذين استشهدوا بالأمس في عدوان إسرائيلي فاضح على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتوجه خلال كلمة مساء الأربعاء، بالعزاء إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وكل قادة القسام وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني، وعائلات الشهداء، والدعاء لهم بالصبر والتوكل.
وذكر أن «صالح العاروري قائد جهادي كبير، أمضى شبابه وعمره في الجهاد والمقاومة والقتال والأسر والهجرة، وختم الله له بتلك العاقبة الحسنة والشهادة العظيمة»، بحسب تعبيره.
وهنأ الأقباط بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح، مضيفًا: «نرى في عودته لهذه الدنيا بشارة الخلاص لكل المظلومين والمستضعفين والمقهورين في هذا العالم».
وأكمل: «نبارك الجميع بداية العام الميلادي الجديد، ونسأل الله أن يعين الجميع ليتغلبوا على تحديات الحياة المتنوعة؛ الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وقضاء عام أفضل مما كانت عليه الأعوام السابقة».
ووجه التحية إلى عناصر المقاومة، قائلًا: «نعبر عن محبتا وثقتنا واعتزازانا بهم وإيمانهم وصلابتهم وتضحياتهم، كونوا على ثقة أن دماءكم وتضحياتكم وصبركم لن يكون لها إلا النتائج العظيمة التي تعود بالخير على فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران وكل المنطقة».
