لماذا تزايدت وتيرة اعتقال الفلسطينين في الضفة الغربية؟
أكد ثائر شريتح؛ الناطق باسم شؤون الأسرى الفلسطينيين؛ أن الاحتلال الاسرائيلي يعتقل عدد كبير من الفلسطينين للتغطية على فشله في العدوان على غزة واستخدام المواطنين كرهائن من أجل مخططات تبادل الاسرى.
وقال شريتح في مداخلة مع قناة “القاهرة الاخبارية”: “الاحتلال نفذ منذ السابع من اكتوبر وحتى اليوم ما يقارب من 5 ألاف حالة اعتقال وأكثر من نصفهم حالات اعتقال إداري ومعظمهم من الاسرى المحررين من السجون الاسرائيلية”.
وأضاف: "أحد اهداف السياسىة العامة الاسرائيلية التعامل في التعامل مع مجريات الاحداث العامة هي الاعتقالات وهناك أهداف اخرى لعمليات الاعتقال مثل العقاب الجماعي واستخدام سياسة الردع بحق الشعب الفلسطيني".
وتابع: “الخطير في الموضوع أن عمليات الاعتقالات تتم بشكل همجي والتعذيب وصل إلى نسبة 100% وكل من اعتقل تعرض للضرب والتعذيب".
وعن الاعتداءات الاسرائيلية على سكان الضفة الغربية قال شريتح: “ما يحدث منذ ساعات أمس حتى هذه اللحظة هو نتاج الصمت الدولي والحملة الاسرائيلية على طولكرم ومخيماتها يستهدف القتل والدمار؛ هناك حالات مقاومة في طولكرم مؤخرا والاحتلال يحاول القضاء عليها كما تعامل مع مخيم جنين".
وأوضح: “الاحتلال يقوم بتركيب العديد من البوابات العسكرية على مداخل القري والمدن الفلسطينية وحتى الأن هناك مداخل تم تركيبها على مناطق كاملة وهو ما يعني أن هناك فصل لمناطق الضفة الغربية عن بعضها وواضح أن الساعات القادمة سوف تشهد المزيد من العمل العسكري والامني الاسرائيلي".
وواصل: "ما يحدث في طولكرم يدل على أن هناك مخطط عسكري جديد شامل على الضفة الغربية
وما يحدث في الضفة وغزة عملية متكاملة؛ غزة تتعرض للقصف والدمار والتشريد وهناك سياسة مقابلة قد تكون بشكل مختلف وهي أن الاقتحامات تتم بشكل واسع في الضفة الغربية وهناك تخريب في الممتلكات العامة والخاصة وتعمد ترهيب السكان وكل ما يحدث في غزة والضفة والقدس تلبية لاصوات المتطرفين الاسرائيليين".
واختتم: “نتنياهو يهمه فقط أن يخرج منتصرا حتى يظل في السلطة؛ لأنه يعلم أن القضاء الاسرائيلي والشارع ينتظر انتهاء الحرب من أجل محاسبته ولذلك هو يحاول استهداف الكل من أجل أهداف شخصية”.