كامل الوزير عن زيادة أسعار التذاكر: "شوفوا الدولار بقى بكام"
قال وزير النقل، الفريق كامل الوزير، إنه “عرض على الرئيس السيسي في 30 يونيو 2022؛ تحريك أسعار تذاكر القطارات والمترو، وتوافق ذلك مع حزمة دعم اجتماعية أقرها الرئيس حينها، ووجه بتأجيل تلك الزيادة والحصول على مزيد من الدعم من وزارة المالية بقيمة 5.5 مليار جنيه خلال أغسطس 2022”.
وأضاف الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء: “في أغسطس 2023 طالب مجددًا بتحريك أسعار التذاكر ووجه حينها الرئيس السيسي بالعمل على زيادة الإيرادات من الإعلانات ومصادر أخرى بعيدا عن الاقتراب من سعر التذكرة”.
وتابع وزير النقل، أن “مترو الأنفاق والسكة الحديد هيئات اقتصادية تنفق على نفسها من إيرادها المتمثل في الإنشاءات والتطوير والأصول أو مصاريف التشغيل”.
وأردف: "تذكرة مترو الأنفاق لم يتم تحريك سعرها منذ 2019، مش لاقى مرتبات 50 ألف موظف ومش بغطي مصاريف التشغيل، شوفوا الدولار كان بكام وبيجيب إيه، ودلوقتي سعره كام".
ونوه الوزير إلى أن رواتب وأجور العاملين بالهيئة تتجاوز 4 مليار جنيه سنويًا، وإجمالي المديونات على وزارة النقل بلغ 85 مليار جنيه منهم 6 مليار جنيه دين لوزارة البترول مقابل استهلاك عن السنوات الماضية، وفي ظل الارتفاع الكبير في مصروفات التشغيل وأسعار قطع الغيار وزيادة المرتبات اضطرت الهيئة لرفع أسعار تذاكر المترو القطارات.
وأكمل وزير النقل، أن الزيادة على خطوط الضواحي “تحيا مصر” لا تتجاوز 25%، ولا زيادة في أسعار تذاكر قطارات الدرجة الأولي والثانية نظرًا لارتفاع نسب الإشغال بها، مشيرا إلى ثبات نسبة التعريفة المحصلة الخاصة باشتراكات الطلبة من قيمة التذكرة الفعلية، وأسعار اشتراكات مترو الأنفاق لكبار السن فوق 60 عاما بمراحله على جميع الخطوط بنسبة خصم 61%، مع استمرار أحقية من هم فوق الـ70 عاما الحصول على تذاكر مجانية مدى الحياة.
وأكد الوزير، أنه “كان لا بد من تطبيق زيادة بقيمة 2 جنيه على أسعار تذاكر المترو، ولكن هذا لم يحدث وطُبقت الزيادة بقيمة 2 جنيه على المسافات القصيرة فقط، في حين لا توجد أي زيادات في باقي التذاكر”.