الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

محلل عسكري يوضح تطورات الوضع الميداني في قطاع غزة

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء فايز الدويري؛ المحلل العسكري تطورات الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال الدويري في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "هناك ثلاثة أقسام في قطاع غزة أولا القاطع الشمالي وهو يقطع إلى شمال غزة ويحتوي على مناطق التفاح والدرج والشيخ رضوان والاحتلال اجبر على التراجع من المنطقة الشرقية ولكنها تمسكت بالمنطقة الغربية".

وأضاف: "الاحتلال فتح معركة الدرج والتفاح ولم تحقق إنجازات كما قامت قوات الاحتلال بإعادة التموضع وسحبت 5 ألوية وهي لم تكن مشتبكة ولكن تم نقلها مسبقا؛ والان حين يريد التخلص مع معركة يقول بتكثيف الاستهداف الناري لقطع التماس مع القوات المدافعة".

وتابع: "المقاومة تستغل هذا الوضع؛ العدو يكون غير متزن حين يقوم بالتراجع وبالتالي تزيد الخسائر؛ أما بالنسبة للمنطقة الوسطى فالوضع مختلف؛ منذ بدء الهجوم تم تخصيص الفرقة 36 مدرعة وحاولت في اليوم الأول التحرك إلى شارع صلاح الدين ولكنها أخفقت؛ وانكفأت للخلف واعادت تموضعها وبدأت تهاجم من الشمال والشرق وفي صباح اليوم اندفعت قوات جديدة سعيا إلى اضعاف الواجهة الشمالية والشرقية لأنها أوقعت خسائر كبيرة".

وواصل: "لا يوجد تغيير في طبيعة المعارك بالمنطقة الجنوبية ولكن الجديد في الامر بروز اسم القرارة مجددا؛ هذه الأرض تخدم عمليات المقاومة كما هي جحر الديك".

وعن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول إطالة أمد الحرب إلى ستة أشهر قال الدويري: "الحديث حاليا عن المرحلة الثالثة من الحرب؛ والمرحلة الثانية وصفت من قادة الاحتلال انها ستكون أكثف وأوسع نطاقا ومتزامنة؛ والمرحلة الثالثة مرحلة التحكم في المناطق العازلة وهي تأخذ كافة المناطق الزراعية شمالا وشرقا حتى محور فيلاديلفيا".

وأوضح: "الاحتلال بدأ في إنشاء سواتر ترابية بارتفاع 180 إلى 200 سم لتأمين حركة الأليات والافراد وهو يعني النزول من شجرة الحرب الواسعة إلى العمليات النوعية التي تستهدف القيادات".

وتشد إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوم فيما أعلن قادة الاحتلال أنهم يستهدفون القضاء على حركة حماس وتحرير المحتجزين الذين اعتقلوا في هجوم السابع من أكتوبر.

وفشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أي من أهدافه ولم يحقق سوى تدمير البنية التحتية ومنازل السكان المدنيين وقتل ما يزيد عن 21 ألف فلسطيني.