الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محلل سياسي: إسرائيل تحرض ضد مصر دوليا وتسعى لفرض التهجير بالقوة

أرشيفية - نازحين
أرشيفية - نازحين فلسطينيين

أكد رمضان أبو جزر؛ مدير مركز بروكسل للأبحاث أن ما حققته آلة الحرب لدولة الاحتلال هي قتل عشرات ألاف الفلسطينيين وجعل قطاع غزة مكان غير قابل للحياة.

وقال أبو جزر في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الحرب انتقامية تستهدف المدنيين والثابت الوحيد أن هناك ألاف الشهداء الفلسطينيين يسقطون ضمن حرب الإبادة وهناك كثير من المجموعات الدبلوماسية الدولية التي أطلقت على ما يحدث جريمة إبادة جماعية".

وأضاف: "الحرب الإسرائيلية مستمرة ولا يجب الانتباه للمفردات التي يستخدمها قادة الاحتلال من حين لأخر؛ إسرائيل ماضية في تهجير الفلسطينيين وتمارس القتل الجماعي من قبيل انتقامي لما حدث يوم 7 أكتوبر ولكن الحقيقة أن ما تقوم به إسرائيل تجاوز حد الرد على عملية 7 أكتوبر".

وتابع: "إذا استمرت الحرب كما صرح قادة الاحتلال لمدة ستة أشهر أخرى قياسا بما حدث في الأشهر الماضية هذه كارثة ستكون إسرائيل قد أجهزت على كل سكان قطاع غزة؛ هل هذا ما يريده المجتمع الدولي الذي لم يحرك الجهد المطلوب لوقف هذه العملية الاجرامية".

وواصل: "هناك وزراء إسرائيل أصبحوا يوجهون سهامهم إلى الدولة المصرية؛ سموتريتش يحمل مصر مسؤولية صمود الشعب الفلسطيني وأيضا ليبرمان الذي كان وزيرا في حكومات نتنياهو وقال إنه يجب معاقبة مصر واتهمها بالمسؤولية عن المقاومة".

وأوضح: "سحب الالوية الإسرائيلية الخمسة لا يؤثر على القوة التدميرية للاحتلال في قطاع غزة؛ دولة الاحتلال حين استدعت الاحتياط وكل القوات العاملة حشدت عدد كبير وقطاع غزة جغرافيا لا يحتاج كل هذا العدد من القوات؛ ومازال القتل يحدث بشكل يومي والطيران والمدفعية لازال يصيب كل التكتلات المدنية والبحرية الإسرائيلية تصطاد المدنيين على شواطئ قطاع غزة".

وذكر: "المقاومة الفلسطينية تقاوم في مناطق الاشتباك إسرائيل تتخذ ذلك ذريعة لتهجير السكان وهي جمعت معظم السكان في مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية وحين تتحدث إسرائيل عن احتلال محور فيلادلفيا فهي تقوم بالتحريض الدولي ضد جمهورية مصر العربية والحديث عن خط حدودي للسيطرة عليه وفتح الحدود وتهجيرهم إلى سيناء".

واختتم: "مصر ترفض التهجير إلى سيناء ولكن يريد الإسرائيليين فرضه وفق منظومة عسكرية من خلال وضع السكان بين خيارين إما الموت أو التهجير".