عاجل| متحدث الصحة يكشف عدد المواطنين الذين وثقوا تبرعهم بأعضائهم بعد الوفاة
نفى الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة وجود أي متحور جديد لفيروس N1H1 والذي كان يسمى بأنفلونزا الخنازير.
وقال عبد الغفار في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "لا يوجد متحور لفيروس N1H1 ولكن الفيروس موجود منذ فترة والمتحور أكثر انتشارا فقط؛ تحورات الفيروسات تحث للتغلب على الجهاز المناعي".
وأضاف: "تحورات الفيروسات معروفة بأنها تؤدي إلى أن تكون أكثر انتشارا ولكن دون أي زيادة في شدة المراضة".
وتطرق عبد الغفار للحديث عن مراكز زراعة الأعضاء المرخصة في مصر، مشيرا إلى وجود 37 مركزا مرخصين منها 10 تابعة لوزارة الصحة و10 تابعة للمستشفيات الجامعية و11 خاص و6 للقوات المسلحة والشركة.
وتابع: "هناك 58 مواطنا تقدموا بتوثيق وصية للتبرع بأعضائهم بعد الوفاة؛ أي مواطن من حقه التقدم لكي يوصي بالتبرع بأعضائه بعد الوفاة ولكن يتم الكشف على العضو قبل الحصول عليه في إطار التبرع".
وأكمل: "إجراءات الكشف تكون على الشخص المتبرع له وعلى العضو الذي تم التبرع به للتأكد من صلاحيته".
وأعلن عدد من المشاهير تأييديهم لفكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في إطار إنقاذ حياة شخص أخر على قيد الحياة.
وأكدت الفنانة إلهام شاهين والفنانة رانيا يوسف تأييد فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، فيما أشارت شاهين أنها سوف تقوم بالتبرع بأعضائها بعد الوفاة.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أعلنت في وقت سابق، عن حزمة من الضوابط، فيما يتعلق بنقل الأعضاء بين الأحياء والأحياء، وبين الأموات والأحياء، مؤكدة جواز نقل الأعضاء، وفقًا لتلك الضوابط وعلى رأسها الضرورة القصوى للنقل، بحيث تكون حالة المنقول إليه المرضية، في تدهور صحي مستمر، ولا ينقذه من هلاك محقق إلا نقل عضو سليم إليه، من إنسان آخر،
وفيما يتعلق بنقل العضو البشري من الميت إلى الحي، شددت الافتاء على أن يكون المنقول منه العضو، قد تحقق موته موتًا شرعيًا، بالمفارقة التامة للحياة، بعد توقف جميع أجهزة الجسم فيه عن العمل، توقفًا تامًا تستحيل معه العودة للحياة مرة أخرى، بشهادة ثلاثة من أهل الخبرة العدول، ولا عبرة في ذلك بالموت الإكلينيكي، أو ما يعرف بموت جذع المخ أو الدماغ، لأنه لا يعَد موتًا شرعيًا، لبقاء بعض أجهزة الجسم حية.