عاجل| تضارب حول زيارة وفد حماس للقاهرة لبحث وقف الحرب وتبادل الأسرى
حالة من التضارب تسود حول الموقف من صفقة جديدة بشأن تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فبينما قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، إن مجلس الحرب منح رئيس جهاز المخابرات (الموساد) دافيد برنياع ضوءا أخضر لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة إنه لن تكون هناك صفقات لتبادل الأسرى أو غير ذلك، ما لم يتم وقف العدوان وانسحاب قوات العدو بالكامل من قطاع غزة".
وقالت تقارير صحفية، مختلفة إن وفدا من حركة حماس سيصل القاهرة خلال وقت لاحق لبحث تفاصيل صفقة تبادل أسرى، وفق ورقة مصرية مقترحة تقضي بإطلاق سراح المحتجزين المدنيين مقابل أسرى وهدنة لـ 20 يوما يتبعها مناقشات لوقف دائم لإطلاق النار.
وقالت تقارير إن حركتي حماس والجهاد تشترطان وقف إطلاق النار قبل البدء في إتمام تفاصيل الصفقة.
وبحسب "العربية" التي نقلت عن "فرانس برس" التي تحدثت مع قيادي من حماس فإن خطة مصرية تشمل ثلاث مراحل تنص على هدن قابلة للتمديد والإفراج التدريجي عن عشرات الأسرى الذين تحتجزهم حماس في مقابل إطلاق فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى التوصل لوقف الأعمال القتالية التي اندلعت في 7 أكتوبر بعد الهجوم الذي نفذته الحركة في الأراضي الإسرائيلية.
وكانت المبادرة المصرية طُرحت الأسبوع الماضي على مسؤولين من حركتَي حماس والجهاد، خلال زيارات قام بها قادة من الحركتين للقاهرة.
ووفق المصدر فإن وفد حماس سينقل للقاهرة "رد الفصائل الفلسطينية الذي يتضمن ملاحظات عدة على خطتهم".
ووفق تصريحات صحفية فإن قيادي في حماس نفى ما أثير حول زيارة وفد من الحركة للقاهرة، وقال محمود مرداوي "حتى اللحظة، لم يتوجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة، ولذلك لا يوجد ما يمكن الحديث عنه في هذا السياق، طالما أن ما تم تداوله عن هذه الزيارة غير صحيح".
أضاف "منفتحون على كل المباحثات، ونتحدث مع جميع الأطراف، لكن في الوقت المناسب ومع الطرف المناسب، حسب كل قضية يتم الحديث عنها".
أضاف المسؤول أن هذه الملاحظات تتعلق خصوصا بـ"طرائق عمليات التبادل المرتقبة وبعدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم وبالحصول على ضمانات من أجل انسحاب عسكري إسرائيلي كامل من قطاع غزة".