بعد اكتشاف إصابات بالمتحور الجديد.. الصحة توجه نصائح للمواطنين

أكد الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الامراض الصدرية بوزارة الصحة؛ أن المتحور الجديد من كورونا يعد أحد فروع المتحور أوميكرون مشيرا إلى أنه لا يشكل خطر كبير.

وقال أمين خلال برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "المتحور جي أن 1 من المتحورات الجديد التي ظهرت ودائما الفيروس حتى يتعايش يحتاج إلى التحور بشكل اخر؛ الفيروس يتحور ولكن يظل ضعيف لعدد من الأسباب أولها حصول المواطنين على لقاح كورونا وبالتالي تكون الاعراض بسيطة".

وأضاف: "اعراض المتحور بسيطة مثل الرشح وارتفاع درجة واحتقان الحلق والرشح وهي اعراض بسيطة ومعظم الحالات لا تصاب بأي مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو نقص الاكسيجين أو الانتقال للعناية المركزة".

وتابع: "نحن حاليا في فصل الشتاء وهناك كثير من الفيروسات موجودة وكل من يصاب بأي أعراض يجب أن يلتزم المنزل ويحصل على العناية الطبية بالإضافة للالتزام بالإجراءات الاحتياطية مثل ارتداء الكمامة والابتعاد عن الإمكان المزدحمة وغسل الايدي بشكل مستمر".

وتطرق أمين للحديث عن السجائر الالكترونية مشيرا إلى أن الدراسات أثبتت أن لها مخاطر على الجهاز التنفسي وكافة أجهزة الجسم.

وأوضح: "خلال الترويج للسجائر الالكترونية يقولون إنها أقل خطورة من السجائر العادية وبالتالي هم يعترفون إن لها مخاطر أيضا والخطورة حتى لو كانت قليلة فهي على المدى البعيد تسبب مشاكل على الجهاز التنفسي".

وواصل: "السجائر الالكترونية تستخدم مواد مسالة للاحتراق والتدخين وكلها ينتج عنها أمراض على المدى البعيد".

وأعلنت وزارة الصحة، يوم الخميس، اكتشاف المتحور الجديد لكورونا "جيه.إن.1" JN.1، بثبوت إصابة مواطنين اثنين به من خلال التحاليل المعملية التي أجريت لهم.

وذكرت وزارة الصحة، في بيان إن الحالة الصحية للمصابين "مستقرة، ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي".

وسبق أن وصنفت منظمة الصحة العالمية، "جيه.إن.1" على أنه "متحور مثير للاهتمام"، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة.

ووجهت وزارة الصحة رسالة للمواطنين، بمتابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في البلاد، مؤكدة أن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير، باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالإنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف.